الزعنون وأبو هولي يبحثان التحرك بمستوى الاتحادات البرلمانية لدعم تجديد تفويض (أونروا)

رام الله - دنيا الوطن
بحث رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين د.أحمد أبو هولي، سبل وآليات التحرك على مستوى الاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي والبرلمان الإسلامي والاتحاد البرلمان الدولي، وبرلمانات دول الاتحاد الأوروبي لدعم تجديد تفويض ولاية عمل (أونروا) الممنوح لها بالقرار 302.
وتم خلال الاجتماع الذي عقد صباح اليوم، في مكتب رئيس المجلس الوطني في العاصمة الأردنية، عمان الاتفاق على توجيه المجلس الوطني الفلسطيني، رسائل متطابقة لرئيس اتحاد البرلمان العربي، وأخرى لرئيس اتحاد البرلمان الدولي ولبرلمانات دول الاتحاد الأوروبي، وخاصة الإسباني والكندي والبريطاني والإيطالي والبرازيلي، لدعم تجديد تفويض ولاية عمل (أونروا) وتغطية عجزها المالي، والطلب منها تعميمها على رؤساء برلمانات دول العالم، لحشد الدعم السياسي والمالي لـ (أونروا) وتوجيه رسائل أخرى للبرلمان السويسري والهولندي والبلجيكي، للضغط على حكوماتهم للعدول عن قرار تجميد مساعداتها لـ (أونروا) ودعم تجديد تفويضها.
وأكد الزعنون، أن المجلس الوطني الفلسطيني سيسخر كل طاقاته وتوظيف علاقاته بحكم عضويته في الاتحاد البرلمان العربي والبرلمان العربي، واتحاد البرلمانات الإسلامية والاتحاد البرلمان الدولي، والجمعيات البرلمانية الأوروبية والآسيوية والإفريقية لدعم تجديد تفويض عمل (أونروا)، لافتاً إلى أن قضية اللاجئين هي محور القضية الفلسطينية وأن (أونروا) ستبقى قائمة إلى حين إيجاد حل عادل لقضيتهم طبقا لما ورد في القرار 194 .
وأكد الزعنون على أن استمرار عمل (أونروا) في تقديم خدماتها للاجئين واجبة وضرورية، حسب التفويض الممنوح لها بالقرار 302 للحفاظ على استقرار المخيمات وحماية لحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هجّروا منها عام 1948 طبقاً لما ورد في القرار 194.
وأضاف الزعنون: أن قضية اللاجئين الفلسطينيين ووكالة (أونروا) تتعرض لهجمة شرسة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في محاولة منها لتصفية هذه القضية، وأن التصدي لهذه الهجمة وإفشالها يعني إفشال ما يسمى (صفقة القرن) الأمريكية .
بدوره قال أبو هولي: إن التحرك باتجاه برلمانات دول العالم أمر ضروري ومهم لحشد الدعم السياسي والمالي لـ (أونروا) وتعرية الموقفين الأمريكي الاسرائيلي المعادي لـ (أونروا) لما للبرلمانات من دور ضاغط ومؤثر على قرارات دولها.
وأضاف: أن المجلس الوطني الفلسطيني لعب دوراً مهماً في حشد الدعم المالي لـ (أونروا) في العام الماضي عبر مخاطبة الاتحادات البرلمانية العربية والدولية، ومطالبتهم بحث دولهم بتمويل إضافي لتغطية العجز المالي الذي نجم عن قطع المساعدات الأمريكية لـ (أونروا) .
بحث رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين د.أحمد أبو هولي، سبل وآليات التحرك على مستوى الاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي والبرلمان الإسلامي والاتحاد البرلمان الدولي، وبرلمانات دول الاتحاد الأوروبي لدعم تجديد تفويض ولاية عمل (أونروا) الممنوح لها بالقرار 302.
وتم خلال الاجتماع الذي عقد صباح اليوم، في مكتب رئيس المجلس الوطني في العاصمة الأردنية، عمان الاتفاق على توجيه المجلس الوطني الفلسطيني، رسائل متطابقة لرئيس اتحاد البرلمان العربي، وأخرى لرئيس اتحاد البرلمان الدولي ولبرلمانات دول الاتحاد الأوروبي، وخاصة الإسباني والكندي والبريطاني والإيطالي والبرازيلي، لدعم تجديد تفويض ولاية عمل (أونروا) وتغطية عجزها المالي، والطلب منها تعميمها على رؤساء برلمانات دول العالم، لحشد الدعم السياسي والمالي لـ (أونروا) وتوجيه رسائل أخرى للبرلمان السويسري والهولندي والبلجيكي، للضغط على حكوماتهم للعدول عن قرار تجميد مساعداتها لـ (أونروا) ودعم تجديد تفويضها.
وأكد الزعنون، أن المجلس الوطني الفلسطيني سيسخر كل طاقاته وتوظيف علاقاته بحكم عضويته في الاتحاد البرلمان العربي والبرلمان العربي، واتحاد البرلمانات الإسلامية والاتحاد البرلمان الدولي، والجمعيات البرلمانية الأوروبية والآسيوية والإفريقية لدعم تجديد تفويض عمل (أونروا)، لافتاً إلى أن قضية اللاجئين هي محور القضية الفلسطينية وأن (أونروا) ستبقى قائمة إلى حين إيجاد حل عادل لقضيتهم طبقا لما ورد في القرار 194 .
وأكد الزعنون على أن استمرار عمل (أونروا) في تقديم خدماتها للاجئين واجبة وضرورية، حسب التفويض الممنوح لها بالقرار 302 للحفاظ على استقرار المخيمات وحماية لحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هجّروا منها عام 1948 طبقاً لما ورد في القرار 194.
وأضاف الزعنون: أن قضية اللاجئين الفلسطينيين ووكالة (أونروا) تتعرض لهجمة شرسة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في محاولة منها لتصفية هذه القضية، وأن التصدي لهذه الهجمة وإفشالها يعني إفشال ما يسمى (صفقة القرن) الأمريكية .
بدوره قال أبو هولي: إن التحرك باتجاه برلمانات دول العالم أمر ضروري ومهم لحشد الدعم السياسي والمالي لـ (أونروا) وتعرية الموقفين الأمريكي الاسرائيلي المعادي لـ (أونروا) لما للبرلمانات من دور ضاغط ومؤثر على قرارات دولها.
وأضاف: أن المجلس الوطني الفلسطيني لعب دوراً مهماً في حشد الدعم المالي لـ (أونروا) في العام الماضي عبر مخاطبة الاتحادات البرلمانية العربية والدولية، ومطالبتهم بحث دولهم بتمويل إضافي لتغطية العجز المالي الذي نجم عن قطع المساعدات الأمريكية لـ (أونروا) .
التعليقات