داعية سعودي يثير الجدل بحديثه عن المصورين وألعاب الأطفال

داعية سعودي يثير الجدل بحديثه عن المصورين وألعاب الأطفال
تمسك الداعية السعودي البارز، الشيخ عبدالله المنيع، بفتاوى تحريم دمى الأطفال المجسمة التي تأتي على شكل حيوانات أو صور حية، داعيًا لعدم اقتنائها في المنازل.

وكان المنيع وهو عضو في هيئة كبار العلماء، أرفع هيئة دينية في البلاد، يجيب على سؤال عن حكم وجود ألعاب الأطفال التي على شكل دمى وغيرها في المنزل، عندما قال إنها حرام.

وأوضح المنيع، وهو مستشار بالديوان الملكي أيضًا، أن تلك الدمى لا تؤثر في الصلاة فيما لو وجدت بالغرفة ذاتها التي أقيمت فيها الصلاة، لكن لا يجوز اقتناؤها، وهي حرام.

وأضاف المنيع في حديثه عبر برنامج "يستفتونك" الذي تبثه قناة "الرسالة": "ينبغي أن نعرف حكم هذه الدمى المبنية على صور حيوانات أو أي صور من التصاوير الحية. فهذا في الواقع لا يجوز بحال من الأحوال، وهي حرام".

واختتم الداعية حديثه بالقول إن الرسول عليه الصلاة والسلام، "نهى عن ذلك، وذكر حكم الصور بقوله (لعن الله المصورين المضاهين بذلك خلق الله)، فينبغي أن ننقي أعمالنا من هذه الأمور المؤثرة في عباداتنا واتجاهاتنا".

وتتباين آراء فقهاء الشريعة الإسلامية بشأن دمى الأطفال، فبينما يبيحها البعض، يحرمها البعض الآخر، بينما يفرق فريق ثالث من علماء الشريعة بين تلك الدمى، ويقسمونها لقسم مباح مصنوع من القماش وآخر محرم مصنوع بطريقة مشابهة تمامًا للكائنات الحية من إنسان وحيوان.

وتباينت ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين المغردين في السعودية، ما بين مؤيد ومعارض، في حين لا تؤثر فتاوى التحريم تلك على انتشار دمى الأطفال بمختلف أشكالها في أسواق المملكة ومنازل السكان.

 

التعليقات