وزارة التنمية تعقد ورشة حول إدارة الحالة لمديرية الخليل

رام الله - دنيا الوطن
نظّمت وحدة مشروع تعزيز الحماية الاجتماعية، في وزارة التنمية الاجتماعية، المموّل من البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، ورشة تدريبيّة حول منهجيّة إدارة الحالة، لطاقم وموظّفي مديريّة الخليل، في قاعة المحافظة، بحضور مدير عام المديريّة خالد طميزة، وباحثين اجتماعيّين وموجّهين مهنيّين، ومسؤولي المكاتب الفرعية ورؤساء الأقسام والباحثين.

وقدّم منسّق المشروع، المدرّب زياد فرج، عرضًا حول الإطار المفاهيمي لمنهجية إدارة الحالة، وتوحيد المفاهيم والرؤية بخصوصها، وأهميّة بناء نموذج فلسطيني، وتقييم بيئة العمل، من ناحية نقاط القوّة والضعف، وهو ما يشكّل أهداف الورشة.

وقال مدير عام المديريّة، خالد طميزة إنّ إدارة الحالة جوهر العمل الاجتماعي، والتنمية جوهر الإنسان، والأصل الإيمان بالقضايا الإنسانيّة.

وبيّن فرج، أنّ وزارة التنمية هي الحاضنة لإدارة الحالة، وأنّ تطبيقها جاء بقرار من مجلس الوزراء، الذي لديه رؤية حول أهميّتها للأسر الفقيرة، والأقل حظًا والمهمّشين، لافتًا إلى أهميّة تطوير المهارات في التعامل مع هذه الأسر، وكيفية تطبيق المنهجيّة في السياق الفلسطيني من جوانب عدّة.

وأشارت الموجّهة المهنيّة، نجاة فرج الله، إلى ضرورة التأكيد على توسيع نطاق العمل، وتحديد الاحتياجات الأكثر أهميّة للأسرة؛ لأنّ الاحتياج هو أساس العمل مع الأسر.

وتعتبر إدارة الحالة منهجية شمولية تهدف إلى مساعدة المستفيدين من أفراد وأسر، للوصول إلى مستوى يحقّق درجة عالية من التكيّف مع البيئة المحيطة، ويلبّي احتياجاتهم النمائيّة والطارئة باستقلاليّة وكرامة.

وتأتي هذه الورشة، ضمن مجموعة من الورش التدريبيّة واللقاءات، التي تقدّمها وحدة مشروع تعزيز الحماية الاجتماعية في الوزارة للباحثين الاجتماعيّين، في مختلف المحافظات الفلسطينيّة، وتستهدف (7) مديريّات خلال المرحلة الحالية.