جمعية انماء تستقبل وفد كبيراً من البرلمان الفرنسي

جمعية انماء تستقبل وفد كبيراً من البرلمان الفرنسي
رام الله - دنيا الوطن
استقبلت جمعية انماء للديمقراطية وتطوير القدرات في مقرها المركزي في مدينة الناصرة وفد كبير من اعضاء في البرلمان والمؤسسات الحقوقية الفرنسية بقيادة السانيتورالسيدة Danielle Bidard.

حيث استقبلهم عماد بدرة مدير جمعية انماء واعضاء من الهيئة الادراية، والذي رحب واشاد بالدور الفرنسي من اعضاء وكتل برلمانية واحزاب سياسية ومؤسساتية وفعاليات اجتماعية مختلفة، على مستوى دعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، وارساء اسس السلام العادل والشامل ضمن حل الدولتنين، والذي بدأ في التلاشي يوما بعد يوك.

ونتيجة الممارسات اليويمة والممنهجة التي تعكف على اعدادها حكومة اليمين العنصرية الاسرائيلية ، كما تقدم بدرة بشرح هام عن اوضاع الاقلية العربية في الداخل الفلسطيني ال 48، وعن الظروف الصعبة التي تعانيها من الممارسات والقوانين العنصرية، المتطرفة في التعاطي مع القضايا الحياتية على المستوى السياسي والاجتماعي .

وتحدث  بدرة عن اهمية هذه اللقاءات وتبادل الزيارات، وبناء شراكات، ومد جسورالصداقات بين الشعوب ( فالعلاقة بين الشعوب تدوم وتستمر وتتواصل، بينما مع الحكومات تظل مرهونة ومرتبطة في مصالح ضيقة لا تؤسس الى علاقات انسانية ) وبين المؤسسات المجتمعية المختلفة، مؤكدا على ان جمعية انماء تتمتع  في علاقات متطورة ومتقدمة مع عدة مؤسسات دولية اوربية " فرنسا – المانيا – ايطاليا – الدنمرك – السويد " .

واكد بدرة على ان زيارة الوفد الفرنسي تعتبر في غاية الاهيمة، والذي اطلع عن كثب على الظروف الحياتية اليومية لشعبنا في الداخل الفلسطيني ال48 ، وزار وعلى مدار ثلاثه ايام عدة مدن وقرى مهجرة ، فقد كان في زيارة لمدينة الناصرة ومدينة عكا ، التقى خلالها في الناشط السياسي والاجتماعي السيد احمد عودة الذي قدم لهم شرحا شاملا عن اوضاع السكان العرب في مدينة عكا وظروفهم المعيشية الصعبة.

وتجول معهم في عبق ازقتها المنكهة برائحة العنصرية والفقر الذي يمتزج برائحة البحر، الذي يعلن تمرده على كل الغزاه ، وقال عودة ان عكا تستقبل ضيوفها بكل ترحاب، فاليوم تستقبل وفد من الاصدقاء الفرنسين، ورفضت يوما ما استقبال نابليون بونابرت وحملته الاستعمارية الغاشمة وارجعته يجر ذيول الهزيمة والخيبة، ويختفي بونابرت وتبقى عكا شامخة تتربع على شاطئ البحر الابيض المتوسط .

وقام الوفد بزيارة القرى المهجرة اقرت وصفوريا، وزيارة الى هضبة الجولان والتقى خلالها العديد من الفعاليات والمؤسسات الاجتماعية .




التعليقات