تنمية جنين وجمعية "فائض ما لديكم" تسلمان كراسٍ متحركة

رام الله - دنيا الوطن
سلمت محافظة جنين ومديرية التنمية الاجتماعية وجمعية فائض ما لديكم كراسي متحركة للأشخاص ذوي الاعاقة من الأطفال، وتم التسليم في مقر المحافظة بحضور محافظ جنين اللواء اكرم الرجوب، ومدير مديرية التنمية الاجتماعية رائد نزال، ورئيس جمعية فائض ما لديكم خالد الحنتولي ورئيسها في جنين بسام جلغوم ،وعدد من أعضاء الجمعية، ومديرية التنمية وطاقم المحافظة.

 كما تم تسليم منزل لأسرة في كفر راعي بعد ترميمه من قبل جمعية فائض مالديكم وبالتنسيق والتعاون مع مديرية التنمية الاجتماعية والمتبرعين الذين هيئوا للاسرة بيئه آمنه من خلال تجهيز منزل ليصبح صالح لسكن، ويأتي ذلك باطار العمل التكاملي بين مؤسسات الدوله والجمعيات الخيريه والموارد المحلية المتاحة كل بمسؤولياته وتعزيزا للشراكات الهادفة لتوفير التدخلات للأسر المهمشة.

الحنتولي قال ان الجمعية تضع على سلم اولوياتها مساعدة العائلات المحتاجة وكافة قطاعات شعبنا وخصوصا الأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارهم عنصر مهم في بناء مؤسسات دولتنا الفلسطينية، من خلال التشبيك مع التنميه الاجتماعية.

 وأوضح أن هذه  الكراسي ستساعد الاطفال وخاصة طلاب المدارس منهم على التنقل والذهاب الى المدرسة بسهولة ، وتخفيف الاعباء اليومية عنهم  ليستطيعوا اكمال المسيرة التعليمية بالشكل الصحيح.

بدوره شكر الرجوب رئيس واعضاء الجمعية على عطائهم الدائم والمتواصل ودعمهم لابناء شعبنا، وشراكتهم مع المؤسسة الحكومية مؤكدا على أهمية التنسيق والتكامل في سبيل توفير التدخلات المطلوبة لحماية أسرنا الفلسطينيه وتمكينهم للعيش بأمان وبإطار  التكافل والكرامة والامل  وهذا يعتبر واجب انساني وأخلاقي، وهي جزء من منظومة قيمنا التي تدعو الى تلمس هموم شعبنا ومساندتهم بحدود المستطاع، ودعا القائمين على الجمعية الى الاستمرار في تقديم المساعدات من خلال التنسيق والتشبيك مع المؤسسه الحكومية .

من جانبه أكد مدير التنمية رائد نزال أن وزارة  التنمية الاجتماعية تفتح باب الشراكة مع مختلف المؤسسات العامة والجمعيات الخيرية لمساندة الحكومة في تحمل أعباء التنمية الاجتماعية وتعزيز صمود المواطنين.

وأوضح نزال أن الأدوات المساندة التي تم توزيعها للأطفال سوف تمكنهم من الاندماج في المجتمع كذلك ترميم المنزل الذي يوفر حياة آمنه لأصحابه، كل ذلك يصب في رؤية الوزارة التنموية الجديدة ودمج العائلات الفقيرة والفئات المهمشة بعجلة الانتاج والاعتماد على الذات.