رئيس بلدية الخليل يفتتح معرض حجرلوجيا في مجمع إسعاد الطفولة

رئيس بلدية الخليل يفتتح معرض حجرلوجيا في مجمع إسعاد الطفولة
رام الله - دنيا الوطن
افتتح رئيس بلدية الخليل الأستاذ تيسير أبو سنينة اليوم الأحد في مجمع إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل، معرض حجرلوجيا للفنان المقدسي عبد الجليل الرازم، حيث يتضمن المعرض مجسمات ثلاثية الأبعاد للأماكن المقدسة التاريخية والدينية في مدينة القدس، بالإضافة إلى ريبوت ذكي يتجول بين مجسمات المعرض ويقدم نبذة حول كل مجسم، بتنفيذ من جمعية برج اللقلق وبالتعاون مع مؤسسسة النيزك، وذلك بحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي، والمؤسسات الشريكة ولفيف من ممثلي مؤسسات الخليل.

وأعرب أبو سنينة عن سعادته باحتضان مجمع إسعاد الطفولة لهذا المعرض لتجسيده المعالم التاريخية والدينية للعاصمة الأبدية لدول فلسطين "القدس" بقالب فني راقي ومميز، مبدياً إعجابه بقدرات الفنان الرازم الذي استطاع أن ينقل معالم القدس للخليل، وأن يربط الجميع بأولى القبلتين ونقل الرواية الفلسطينية ودحض الرواية الإسرائيلية الكاذبة والمزيفة للقضية الفلسطينية، واعداً بالعمل على نقل هذا المعرض إلى بعض الدول الإسلامية، شاكراً كل الجهات القائمة على تنظيم هذا المعرض والداعمة له.

بدوره، أوضح المدير التنفيذي لجمعية برج اللقلق المجتمعي منتصر ادكيدك أنّ فكرة المعرض تجمع بين الحجر والتكنولوجيا، مبيناً أنّ بناء هذه المجسمات استغرق عام كامل بتمويل من مؤسسة التعاون عبر الصندوق العربي الإنمائي والاقتصادي والاجتماعي، مشيراً إلى أنّه تم الاستعانة بمجموعة من المتخصصين في المجال الفني والتكنولوجي، لافتاً إلى أنّ مؤسسة النيزك أشرفت على بناء الروبوت الذكي الخاص بالمعرض للحديث حول المعالم التاريخية، بالإضافة إلى فيلم 360ْ من إخراج محمد الدويك.

من جهته ثمن رئيس مجلس إدارة مؤسسة النيزك عارف الحسيني دور بلدية الخليل في الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، موضحاً أنّه يتم تنفيذ العديد من البرامج المشتركة سنوياً بالتعاون مع دائرة الأنشطة التابعة لبلدية الخليل، مشيراً إلى أهمية هذا المعرض الذي ينقل معالم القدس إلى الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده المختلفة.

من جانبه، أكدّ الفنان الرازم أنّه يسعى من خلال هذا المعرض إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي للبلدة القديمة في القدس وتوثيق معالمها بشكل معماري وتكنولوجي، مشيراً إلى أنّه استوحى هذه الفكرة من الواقع الذي نعيشه، حيث يشاهد عن كثب إجراءات الاحتلال المعقدة والتي تمنع أبناء الوطن من زيارة القدس كونه يُقيم في بيت يطل على المسجد الأقصى، ويلاحظ حجم المعاناة التي يتجرعها الراغبين بزيارة القدس خاصةً طلبة المدارس.