"استقلاليات المغرب" يطالبن بتمكينهن داخل المشهد السياسي

"استقلاليات المغرب" يطالبن بتمكينهن داخل المشهد السياسي
رام الله - دنيا الوطن
طالبت متدخلات في  اللقاء المندرج ضمن مشروع جندرة، الخاص  بالتمكين السياسي ودعم المشاركة الديمقراطية للمرأة بالمغرب، المنظم من طرف منظمة المرأة الاستقلالية، يوم السبت 05  اكتوبر 2019  بطنجة. بضرورة إعمال مبدأ  المناصفة بين الجنسين، من اجل تحقيق  سياسة عمومية ناجحة تخدم الوطن والمواطنين.

 بحيث أكدت  نادية شادي  عضو المكتب التنفيذي لمنظمة  المرأة الاستقلالية والمنسقة الجهوية بطنجة تطوان الحسيمة لنفس الإطار، بعدم  تتنازل النساء المغربيات عن حقهن في المناصفة، خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، عبر الحضور ترشيحا  وتصويتا. مطالبة بتمكين المرأة  المغربية  سياسيا مادامت محققة ذاتها اجتماعيا، بالرغم من  يطالها  التهميش من طرف الرجل بجل الأحزاب.

  من جهتها اعتبرت أم  كلثوم غبري كاتبة فرع مقاطعة السواني لمنظمة المرأة الاستقلالية  وعضو اللجنة الوطنية للتكوين، بكون اللقاء توعوي تحسيسي  للمشاركات من مختلف أقاليم الشمال،   لتمكينهن سياسيا،  عبر  الرفع من قدراتهن،  لوصولهن  للمناصب العليا،  والمساهمة في صنع القرار،   من اجل سياسة عمومية ناجحة، تخدم مصلحة الوطن  والمواطنين، مع المساهمة في  إنجاح النموذج  التنموي الجديد.

  كما رحب الأمين  بنجيد المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بطنجة أصيلة، بمبادرة تنظيم اللقاء، التاطيري التوعوي، السياسي،  المندرج ضمن المناصفة الديمقراطية،،   لمسائلة قضايا محورية تهم المرآة بالدرجة الأولى،  معبرا عن استعداده  التعاون مع جل  التنظيمات النسائية الموازية للإطار  والجمعيات العاملة في مجال المراة.

وفي تصريحها للصحفي عبد السلام العزاوي،  أوضحت حنان  بومهراز كاتبة فرع  منظمة المرأة الاستقلالية بطنجة  طنجة المدينة،  بكون مشروع  جندرة، يتوخى التمكين السياسي ودعم المشاركة الديمقراطية للمرأة بالمغرب، في ظل الحضور المخجل للنساء داخل الحقل السياسي، إذ لا ينسجم  ذلك  مع كتلتهن داخل  النسيج المجتمعي الوطني،  ليبقى الرهان إخراج المرأة من الحيز الخاص وإشراكها فعليا في  الفضاء العام، ولن يتأتى إلا  بإلغاء  جميع أشكال التمييز  ضدها.

وألحت حنان بومهراز  على ضرورة تعزيز قدرات المرأة، من اجل تحقيق المساواة والمناصفة وتكافؤ  الفرص،  لتمكينها سياسيا، لتصبح  عنصرا فعالا تساهم في التغيير. عبر مشاركتها بصورة جدية في جل التنظيمات سواء السياسية منها آو النقابية آو الجمعوية.