مجلس قروي خلة المية يحتفل بإطلاق المخطط الهيكلي لتجمع قرى شرق يطا

مجلس قروي خلة المية يحتفل بإطلاق المخطط الهيكلي لتجمع قرى شرق يطا
رام الله - دنيا الوطن
أقام مجلس قروي خلة المية الديرات ارفاعية أم لصفة أم الشقحان البويب سهل واد الما، اليوم في ساحة مدرسة ذكور خلة المية الثانوية احتفالا بإطلاق المخطط الهيكلي للتجمع، على مساحة 3,338دونم ضمن المناطق المصنفة A+B، بحضور عدد من
المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات القطاع الخاص وعدد من الشخصيات الاعتبارية والجهات المانحة.

وفي كلمة له صرح رئيس المجلس أ.منور الغفيان أن إنجاز المخطط الهيكلي والمصادقة عليه هو نقطة تحول تاريخية للتجمع ، وأنه لم يأتي محض صدفة بل جاء بعد عمل ومجهود مضني بتضافر جهود العديد من الجهات سواء وزارة ومديرية الحكم
المحلي، وكذلك مشروع مبادرة أرض بالتعاون مع اتحاد البلديات الهولندية VNG، والوكالة البلجيكية للتنمية.

وأكد الغفيان أن هذه الخطوة تعتبر أولى الخطوات العملية للحصول على بلدية للرقي بواقع الخدمات المتواضعة المقدمة للمواطن، كما أشار إلى أن المجلس القروي يعمل بخطوات جادة لاستقطاب عدد من المشاريع وجزء كبير منها قيد التنفيذ
أهمها " مركز ودليل خدمات الجمهور وفتح مكتب هندسي، وجلب معدات ثقيلة وهي رافعة كهرباء وباقر وسيارة نفايات خاصة للمجلس وكذلك عيادة مركزية للتجمع تمهيدا للحصول على مشاريع للبنية التحتية وتعبيد طرق داخلية وأخرى رابطة،
داعيا أهالي التجمع لعدم التعاطي لما يشاع ولما تحاول بعض الأنفس المريضة وشرذمة فعله من إثارة العنصرية وتفسيخ النسيج الاجتماعي للتجمع.

من جهته أشاد نائب أمين سر حركة فتح إقليم يطا وضواحيها الأستاذ محمد أبو زهرة بهذا الإنجاز وبما يعمل عليه المجلس من خطوات من شأنها أن تسهم في التحول من مجلس محلي إلى بلدية، داعيا الجميع إلى التكاتف والوقوف جنبا إلى جنب حتى
تحقيق جميع المطالب والاستحقاقات لتجمع قرى شرق يطا مشيرا إلى أن استحقاق البلدية ليس مرهونا بعدد السكان بل بالخطوات العملية والمهنية ، مؤكدا على أن قيادة الإقليم تضع في سلم أولوياتها إنشاء واستحداث أربعة بلديات لمدينة يطا.
وقدم المهندس أنور شبانة مدير الهندسة والتنظيم في مديرية الحكم المحلي في الخليل، مجموعة من المعلومات الهامة حول المخطط الهيكلي وكيف تخدم المصادقة عليه الحصول على بلدية وكيف يخدم هذا المخطط التجمع مساحة وسكانا، مبينا أهمية
تصنيف الطرق والأراضي من سكن "أ-ب-ج"، وكذلك مناطق زراعية وصناعية تسهل العمل في المستقبل على إنشاء تجمع منظم بكل تفاصيله.

وفي الختام شكر رئيس المجلس القروي جميع الحضور من أهالي التجمع والمؤسسات، وقام بتكريم كل من ساهم بإنجاز وإنجاح وإعداد المخطط الهيكلي للتجمع.