أجريكو تحصل على جائزة التميز في الإشراف البيئي السليم

أجريكو تحصل على جائزة التميز في الإشراف البيئي السليم
رام الله - دنيا الوطن
الشركة الرائدة عالمياً في مجال تأجير الطاقة والتدفئة والتبريد، بجائزة التميز في مجال الإشراف البيئي من قبل جوائز تكساس لصناعة لنفط والغاز عن التقنية المستخدمة من قبل الشركة التخفيض التحفيزي الانتقائي للتحكم النشط بالانبعاثات والتي تساعد على تخفيض إنبعاثات أكاسيد النيتروجين في محطات توليد الطاقة بالغاز الطبيعي المؤقتة ذات النطاق الواسع.

هذا وتظهر جوائز تكساس لصناعة النفط والغاز، التي أطلقت عام 2012، المكاسب الهائلة التي حققتها الشركات العاملة في مجال الاستكشاف والإنتاج والتصنيع والمعالجة والتكرير والبتروكيماويات والتوزيع في المجالات الرئيسية للمسؤولية الاجتماعية للشركات والبيئة والصحة والسلامة. وتسمح هذه الجوائز للشركات بالاحتفال بإنجازاتها وإثبات التزامها بهذه القضايا الهامة في القطاع.

وقال تشارلز رويس، المدير الإداري للشركة في أمريكا الشمالية في هذا السياق: "يسعدنا الحصول على  هذا التكريم من خلال هذه الجائزة المرموقة بفضل العمل الذي قمنا به لصالح منشأة جديدة لمعالجة الغاز بدرجات حرارة منخفضة في حوض بيرميان في غرب تكساس." وأضاف: "لم تتطلب منا هذه المهمة تلبية قوانين الانبعاثات المعمول بها في البلاد فحسب، إنما الأنظمة الاتحادية أيضاً، مما يعني أنه كان علينا خفض انبعاثات أكسيد النيتروجين بنسبة 75 في المائة. وإننا نساعد عملاءنا في عملية انتقالهم إلى حقائق جديدة لأسواق الطاقة العالمية. ويمر قطاع الطاقة على مستوى العالم بمرحلة انتقالية رئيسية؛ ويتمثل التحدي اليوم في العثور على الطريقة المثلى لتأمين المزيد من الطاقة، بتكلفة معقولة ومستدامة".

وتتولى جائزة التميز في الإشراف البيئي السليم تكريم الجهود أو المبادرات أو التطورات التقنية التي ساهمت في خفض الآثار البيئية لعملياتها في المنطقة أو القضاء عليها. وتعتبر المؤسسات العاملة في قطاع النفط والغاز والتي تثبت أنها تقدم مساهمة إيجابية في دفع الاعتبارات البيئية الواجب مراعاتها مؤهلة للنيل بهذه الجائزة. ويتعين على الفائزين بالجوائز أن يبرهنوا عن اعتمادهم مقاربة مبتكرة حقيقية في تتبع الأثر البيئي لعملياتهم، أو في تنفيذ الممارسات أو التكنولوجيا التي تثبت المنافع البيئية، كما ينبغي أن يبرهنوا عن تطبيقهم بشكل عملي وواضح للحل أو المبادرة في المنطقة وتحقيقهم فوائد بيئية طويلة الأجل والتي تعتبر مستدامة من الناحية الاقتصادية أيضاً.

وقد مُنحت شركة "أجريكو" هذه الجائزة بفضل تقنيتها للتحكم في الانبعاثات التي تجاوزت القوانين الخاصة بالانبعاثات ونجحت في خفض انبعاثات أكسيد النيتروجين لما يصل إلى 90 في المائة والهيدروكربون وأول أكسيد الكربون وانبعاثات الجسيمات إلى 80 في المائة، وهو إنجاز يعتبر الأول من نوعه في عالم توليد الطاقة المُستأجرة المؤقتة. وقام الفريق الهندسي الخاص بشركة "أجريكو" بتصميم نهج من مرحلتين. وشملت المرحلة الأولى 26 ميجاوات من توليد الطاقة من الغاز الطبيعي. بالإضافة إلى ذلك، تمّت إضافة مجموعة مبنية خصيصاً من وحدات التخفيض التفيزي الانتقائي فوق أنابيب العادم التابعة لكل من مولدات الغاز الطبيعي الـ 25 في المرحلة الأولى. ولضمان إمكانية رصد الانبعاثات والأداء العام للنظام في الوقت الفعلي، تعاقدت "أجريكو" مع زملائها في الخارج العاملين في مجال الرقابة الإشرافية وجمع البيانات للحصول على دعم إضافي. وتعني قدرة محطة التبريد على استخدام الغاز الميداني الخاص بها للحصول على الوقود أيضاً أن الأمر يساهم بخفض عدد الشاحنات الضرورية لتوصيل الوقود إلى الموقع، مما يساعد أيضاً على التقليل من الازدحام المروري والحفاظ على الطرقات. وتعتبر محطة توليد الطاقة الموقتة بقدرة 26 ميجاواط هذه المزودة بوحدات التخفيض التحفيزي الانتقائي المصممة حسب الطلب والرقابة الإشرافية وجمع البيانات الأولى من نوعها وقد وضعت المعيار لمحطات الطاقة النظيفة الاحتراق وواسعة النطاق للمستقبلً.