جمعية نوى تواصل تنفيذ أنشطة مشروع تطوير البيئة التعليمية للأطفال ذوي الإعاقة

جمعية نوى تواصل تنفيذ أنشطة مشروع تطوير البيئة التعليمية للأطفال ذوي الإعاقة
رام الله - دنيا الوطن
تواصل جمعية نوى للثقافة والفنون تنفيذ أنشطة مشروع تطوير البيئة التعليمية الشاملة للأطفال ذوي الإعاقة بما فيهم الإناث في منطقة دير البلح، بتمويل من مؤسسة "مادري".

يهدف المشروع الذي يستمر حتى ديسمبر/2019، إلى دمج الأطفال ذوي الإعاقة مع الأطفال من دون إعاقة في جلسات التعليم الغير رسمي لتحقيق منهج التعليم الجامع وتحسين قدراتهم في القراءة والكتابة والرياضيات.

ويستهدف المشروع 200 طفل/ة ضمن الفئة العمرية (6-11) سنة من منطقة دير البلح، وتنّفذ الأنشطة مع الأطفال في جميع مراكز النوى تحت إشراف مجموعة من التربويين/ات المتخصصين في مجال التعليم الأساسي والجامع، والتربية الخاصة.

ويعتمد التربويين/ات خلال عملهم مع الأطفال على منهجية التعلم النشط والتعلم من خلال اللعب لتبسيط المعلومة للأطفال، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة فنية وثقافية مثل: رواية القصة، والرسم، والمطالعة الحرة، وأنشطة شعبية كتعليم الأطفال الأغاني الشعبية الخاصة بمنطقة دير البلح، كما يتم تنفيذ رحلات تعليمية للأطفال من خلال زيارة مكتبة الخضر لمطالعة القصص والكتب، مما أتاح الفرصة لبعض الأطفال المشاركين الحصول على عضوية لدى المكتبة، كما يتم تنظيم رحلات ترفيهية لمنتزهات النوى (البيارة والحاكورة).

وقالت الطفلة لمار أبو العجين (9 سنوات) " وأخيراً وجدت المكان الذي أقضي فيه وقتي لعمل أنشطة مفيدة، وقابلت فيه أطفال أخرين يمكنني مساعدتهم في اللعب والقراءة والكتابة"

ومن جانبه قال الطفل عاصم اللوح (10سنوات) " استمتعت بالجلسات لأنها ساعدتني في تحسين مهاراتي الأساسية في القراءة والكتابة".

الجدير بالذكر أن جمعية نوى للثقافة والفنون هي جمعية غير ربحية تأسست في عام 2014 من قبل مجموعة من الشابات والشباب المتعلم والمتحمس والمتفاني للمساعدة في تمكين مجتمعهم المحلي من خلال الثقافة والفنون والتعليم الغير رسمي.