صندوق تطوير واقراض الهيئات المحلية ينظم يوماً طبياً مجانياً بالمسقوفة

صندوق تطوير واقراض الهيئات المحلية ينظم يوماً طبياً مجانياً بالمسقوفة
رام الله - دنيا الوطن
بتمويل من وزارة التنمية الدولية البريطانية DFID، نظم صندوق تطوير واقراض والهيئات المحلية، والإتحاد الأوروبي، صباح اليوم الخميس، يوما طبيا مجانيا لأهالي قرية المسقوفة التابعة لمجلس بلدي دير الغصون شمال طولكرم، وذلك من خلال عدد من الأطباء والكوادر الطبية المتخصصة في المركز الطبي الذي أنشأ مؤخراً في القرية ضمن الرزمة الرابعة من برنامج تطوير المناطق المهمشة، والذي يهدف للمساعدة في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية والصحية في هذه المناطق.

وأقيم اليوم الطبي بحضور ممثاين عن صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، ورئيس وأعضاء المجلس البلدي في دير الغصون، وحشد كبير من المواطنين اللذين رافقهم طاقم طبي مكون من كوادر الأطباء ومهن طبية مساعدة، من الساعة الـ10 صباحا ولغاية الـ1 بعد الظهر.

بدوره رحب هشام فياض رئيس بلدية دير الغصون بالحضور، مقدما جزيل شكره لكافة الداعمين والقائمين على هذا المشروع الذي يشكل حلا جذريا للعديد من المشكلات الصحية التي تواجه المواطنين في المنطقة، والحاجة الماسة لوجود بنية تحتية صحية، بحيث يبعد أقرب مركز صحي عن البلدة مدة ساعة على الأقل.

وفي مقابلة مع السيدة "أم إبراهيم" إحدى المستفيدات من هذه الفعالية، أشادت بجهود كافة العاملين على تأسيس هذه الصرح الطبي الهام لأهالي المنطقة، والتي سبق لها أن واجهت العديد من المشاكل مع تأخر تقديم الرعاية الصحية خاصة مع ابنتها، ووالد زوجها الذي أدى به هذا التأخير لفقدانه القدرة على المشي، فيما لم تتمكن من الحصول وذويها على الخدمات الصحية المناسبة بسبب وقوع القرية في منطقة صعبة من ناحية توفر خدمة المواصلات والانتظار لساعات قبل الوصول للمراكز الصحية المجاورة.

ومن جانبه أشار المواطن خالد عمر إلى أن البلدة تفتقر للكادر الطبي المناسب للأمن والسلامة الصحية للسكان، وإنشاء هذا المركز وما يقدمه من أيام فحص طبي مجانية جاء نتيجة للاحتياج العام والمطالبات التي لاقت استجابة من قبل المشرفين والممولين لهذا المشروع الجديد من مركز طبي وأيام طبية مجانية تعد غاية في الأهمية لكافة السكان.

يشار إلى أن صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية كان قد وقع اتفاقيات مع ممثلي التجمعات السكانية في المنطقة "ج" بقيمة 9.44 مليون يورو موزعة ما بين الأعوام "2015/2018"، بحيث تأتي هذه المساهمة كجزء من برنامج تطوير هذه المناطق بواقع 42 مشروعا بتمويل من "الاتحاد الأوروبي، الدنمارك، الوكالة الفرنسية للتنمية، الحكومة البريطانية، الوكالة السويسرية للتنمية" والتي اعتمدت هذه المشاريع بشكل كامل من اللجنة التوجيهية المكونة من الصندوق ووزارة الحكم المحلي والاتحاد الأوروبي