قصة حقيقية.. اللعنة عاقبت لصوص مقبرة هذا الفرعون

قصة حقيقية.. اللعنة عاقبت لصوص مقبرة هذا الفرعون
لعنة الفراعنة.. لابد أنك صادفت هذه الجملة فى جلسة ودية مع الأهل أو الأصدقاء أو حتى عند تصفحك الكتب التاريخية القديمة، ورغم الجدل الكبير حول حقيقة الأمر من عدمه، إلا أن هناك قصة حقيقية تعود لـ 3 آلاف عام عندما عاقبت اللعنة لصوصا أثناء سرقة كنوز مقبرة هذا الفرعون.

بدأت القصة منذ 3 آلاف عام عندما أقدم 8 لصوص على سرقة مقبرة فرعون الأسرة الـ 17، سوبيكمساف الثاني، من أجل الإستيلاء على الكنوز التى قدرت قيمتها وقتها بـ 700 ألف جنيه إسترلينى مايعادل 14 مليون جنيه مصري، ما يوازى ثروة أسطورية الآن.

وبحسب صحيفة ذا صن البريطانية، عرض برنامج أعظم كنوز مصر المذاع على قناة أمازون برايم من تقديم المؤرخة البريطانية بيثاني هيوز، بأن البرديات تكشف ما تعرض له اللصوص فى عام 1100 قبل الميلاد، حيث أقيمت لهم محاكمة بتهمى السطو على المقابر فى فترة حكم رمسيس التاسع، بعد اقتحامهم مقبرة سوبكميساف الثاني فى 1570 قبل الميلاد بعاصمة مصر القديمة طيبة.

ولم تستثن المحاكمة أحدًا، لدرجة أنها استجوبت آمينأنوفر نجل انخرناهتى الكاهن الأعظم للإله آمون، والذى اعترف بحفر نفق يوصل مباشرة لقبر سوبكسماف الثاني والملكة زوجته، ومن ثم نهب مومياء الملك التى كانت مغطاة بالكامل من الذهب، لدرجة أن التابوت كان مطعمًا بالذهب والفضة من الداخل والخارج، بالإضافة للأحجار الكريمة.

وجاءت عقوبة جريمة السرقة قاسية على الثمانية المتورطين، حيث تراوحت الأحكام ما بين التعذيب والإعدام، وهو الأمر الذى تسبب فيما بعد فى وضع قدماء المصريين لتقميات معقدة فى بناء المقابر من أجل حمايتها من أيدى اللصوص لمدة آلاف السنين.

"واختتمت هيوز حلقتها بالحديث عن ضياع كنوز العديد من ملوك ونبلاء المصريين القدماء على مدار آلاف السنين، بسبب لصوص المقابر الذين يبحثون عن الثراء السريع، لذلك كان الفراعنة يدفنون ملوكهم فى أماكن نائية للحفاظ على أجسادهم وممتلكاتهم الذهبية النفيسة.

التعليقات