أفكار حديثة لتصميم ديكور ركن دراسة جذّاب للطفل

أفكار حديثة لتصميم ديكور ركن دراسة جذّاب للطفل
رام الله - دنيا الوطن
مع بدء العام الدراسي، يلجأ الكثير من الآباء لتصميم ركن الدراسة الخاص بالطفل، الأمر الذي يشجعه على الدراسة ويحببه بالمنهج ويراعي عدة أمور مثل: الراحة عند الاستخدام، مع الجمع بين المرح والتعلم، بعيدًا من الضغط المدرسي.

وكشفت مهندسة الديكور الداخلي ريهام فران، عن أفكار جديدة لركن دراسة الطفل، سواء كان الأخير مثبتًا في الجدار أو متحرّكًا.

ووفق مهندسة الديكور، فإن السماح للطفل بالتركيز، في ركن الدراسة، ينبغي إيلاء الألوان أهمية، كما أن الإضاءة التي تدخل المكان، وكرسي الدراسة.

وبحسب المهندسة، يصُمّم ركن الدراسة في غرفة النوم، مع أخذ مساحة الحيز في الاعتبار وعدد الأطفال الذين سيجلسون في المكان، بالإضافة إلى ضرورة إبعاد الفوضى عنه.

وفي هذا الإطار، تدعو المهندسة إلى عدم المبالغة في التصميم الذي سيخذ ركنًا ضيقًا في الشقة الحديثة، علمًا أنه يمكن إخفاء التصميم في الجدار عند عدم الاستخدام. 

وقد تعلو الرفوف التصميم ولوح الكتابة أيضًا. كما تقترح أن يبدو التصميم المثبت بالحائط أكبر قليلًا، ويتخذ هيئة حرف L، فلا يفتتح سوى عند الدرس، مع أهمية اختيار كرسي متحرك لا يستخدم سوى عند العمل. وتوزع رفوف فوق التصميم لحمل الكتب والكراسات.

من جهة ثانية، قد يتخذ التصميم هيئة طاولة (غير ثابتة) تتخذ هيئة حرف (U) أو (L) المقلوب، متضمنة مكانًا للجلوس وآخر للتخزين. تعلو الطاولة مجموعة من الرفوف.

وأيضًا، قد يتخذ ركن الدراسة تصميمًا مدمجًا بأثاث غرفة النوم، وفق الآتي:

أولاً: دمج المكتب بالسرير أو منضدة السرير أو الخزانة، التصميم الذي لا يزال رائجًا، لكن بصورة محدثة جذابة أكثر من الناحية البصرية.

ثانياً: دمج المكتب بالسرير بصورة نافرة، ليبدو عن بعد كأنه يشابه خلية النحل، عند حمل أمكنة عدة للتخزين.

ثالثاً: دمج المكتب بالخزانة، مع جره عند الاستخدام وحفظه "مخفيًّا" في الحال المعاكسة. يحضر كرسي من أي مكان في المنزل. يطبق التصميم المذكور، في الغرفة الضيقة.




المصدر: عود

التعليقات