القوى الوطنية بالضفة تؤكد على أهمية المساعي وبذل الجهود لإنهاء الانقسام

القوى الوطنية بالضفة تؤكد على أهمية المساعي وبذل الجهود لإنهاء الانقسام
القوى الوطنية والإسلامية خلال مسيرة - أرشيف
رام الله - دنيا الوطن
أكدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية، اليوم الاثنين، على أهمية المساعي والجهود التي تبذل من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وقطع الطريق على استفادة الاحتلال من هذا الوضع الشاذ.

كما أكدت في بيان لها وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه عبر اجتماع عقدته بحثت فيه آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، على أهمية توسيع رقعة المشاركة الشعبية الفاعلة في مواجهة الاحتلال وجرائمه في كل مناطق التماس والاستيطان الاستعماري والجدران والحواجز العسكرية والاراضي المهددة بالمصادرة واهمية متابعة ملاحقة ومعاقبة الاحتلال.

وفيما يلي أهم ما أكدت عليه القوى الوطنية والإسلامية خلال الاجتماع:

أولاً: تؤكد القوى على التمسك الحازم بحقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس والتمسك بتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وخاصة القرارات الصادرة عن مجلس الامن الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة التي تضمن تحقيق ذلك ورفض اي مساس بهذه الحقوق في ظل التحالف الصهيو امريكي الهادف لتمرير ما يسمى صفقة القرن وتصعيد الاحتلال من جرائمه ووقائعه على الارض مستفيدا من هذه الاجواء معتقدا انه سينجح في ذلك ، الامر الذي يتطلب تفعيل كل الاليات الكفيلة بتعزيز صمود شعبنا ومقاومة جرائم الاحتلال والتخلص من الاتفاقات وخاصة الامني والاقتصادي وحتى الاتفاقات السياسية وسحب الاعتراف به الذي لا يعترف بالدولة الفلسطينية واقامتها على الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس العاصمة.

ثانياً: تؤكد القوى على اهمية توسيع رقعة المشاركة الشعبية الفاعلة في مواجهة الاحتلال وجرائمه في كل مناطق التماس والاستيطان الاستعماري والجدران والحواجز العسكرية والاراضي المهددة بالمصادرة واهمية متابعة ملاحقة ومعاقبة الاحتلال على هذه الجرائم المتصاعدة في ظل الاقتحامات اليومية الواسعة لاراضي دولتنا الفلسطينية المحتلة والاغتيالات الجماعية سواء في عاصمة دولتنا القدس التي سطر شعبنا مثالا في التصدي للاحتلال في المسجد الاقصى المبارك الذي يتعرض الان ايضا لدعوات لاقتحامه من اعتى المتطرفين الصهاينة بحماية جيش الاحتلال في محاولة للترويج لتقسيمه وفرض الوقائع عليه مترافقا مع التصعيد من اقتحامات واعتقالات تجري في كل الاراضي المحتلة مع جرائم متواصلة من تنفيذ سياسات القتل والتصفية والتوسع الاستيطاني الاستعماري واحكام فرض الحصار والقتل والتهديد ضد شعبنا الصامد في قطاع غزة بما يؤكد على اهمية تدخل جدي من المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية لشعبنا وحمايته من هذه الجرائم المتصاعدة والمتواصلة.

ثالثاً: تؤكد القوى على اهمية متابعة ملف الاعتداء على النساء وفي ظل أهمية متابعة ملف الشهيدة اسراء غريب ومشاركة ممثلة عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وممثلوا المنظمات الاهلية لمناهضة العنف ضد المرأة وشبكة المنظمات الاهلية ، الامر الذي يتطلب سرعة اقرار قانون حماية الاسرة من العنف وقانون العقوبات للحد من الاستهتار بارتكاب هذه الجرائم ضد النساء .

رابعاً: تتوجه القوى بالتحية الى صمود اسرانا ومعتقلينا الابطال الصامدين خلف قضبان وزنازين الاحتلال والى الاسرى المضربين عن الطعام رفضا لسياسات العزل والتعذيب والاعتقال الاداري والاهمال الطبي المتعمد ، الامر الذي يتطلب المشاركة الواسعة في فعاليات الاسرى امام المنظمات الدولية والصليب الاحمر وفي مراكز المدن للتأكيد على القوف الى جانب اسرانا الابطال ورفض كل هذه السياسات الاجرامية التي تحاول النيل من صمودهم.

خامساً: تؤكد القوى على اهمية المساعي والجهود التي تبذل من اجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية  وقطع الطريق على استفادة الاحتلال من هذا الوضع الشاذ الامر الذي يتطلب التأكيد على الدور المصري الهام والمقدر في سبيل تحقيق ذلك مع اهمية تنفيذ الاتفاقات التي تم توقيعها بين الفصائل والتي كان اخرها عام 2017 واية مبادرات للوحدة تصب في هذا الاتجاه.

سادساً: تؤكد القوى على تفعيل المقاومة الشعبية والاليات التي تكفل مشاركة الجميع في هذا الاطار في ظل محاولات الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين بفرض الوقائع على الارض وتصعيد جرائم وعدوان الاحتلال واهمية فرض مقاطعة شاملة بما فيها التخلص من كل الاتفاقات ومقاطعة بضائعه وفرض العزلة عليه وتكثيف اليات المحاسبة والمعاقبة للاحتلال على هذا التصعيد والجرائم ودعم حركة المقاطعة الدولية (BDS).

سابعاً: تتوجه القوى بالتخية الى شعبنا الصامد في مواجهة الاحتلال وعطائه وتضحياته الجسام للدفاع عن الحقوق والتمسك بمقاومة الاحتلال وبمناسبة حلول ذكرى الانتفاضة في الثامن والعشرين من هذا الشهر ( انتفاضة الاقصى ) نجدد العهد لشعبنا وشهدائه واسراه وجرحاه والمعاناة المستمرة في سبيل التحرر والاستقلال بالمضي على هذا الدرب مستذكرين اطلاق اطار القوى الوطنية والاسلامية في هذا اليوم واستمرار قيادته للعمل الجماهيري والكفاحي في مواجهة الاحتلال مستذكرين القائد المؤسس صخر حبش والقادة الذي شاركوا في التأسيس المواصلين للدرب والشهداء في الحرية والاستقلال ونيل باقي الحقوق.

ثامناً: تنعى القوى القائد الوطني المناضل فرحان ابو الهيجا الامين العام لطلائع حرب التحرير الشعبية قوات الصاعقة والامين القطري لحزب البعث الذي رحل اليوم في دمشق متمسكا بالثوابت الوطنية متقدما الصفوف ليمثل المراتب القيادية في اطار الثورة الفلسطينية المعاصرة ومتمسكا بالوحدة الوطنية الفلسطينية.

التعليقات