أسر الشهداء والجرحى: أسرة الشهيد المنتمي لتفريغات 2005 تبقى تتقاضى نفس الراتب

أسر الشهداء والجرحى: أسرة الشهيد المنتمي لتفريغات 2005 تبقى تتقاضى نفس الراتب
خاص دنيا الوطن
أكد خالد جبارين وكيل مساعد مؤسسة أسر الشهداء والجرحى، أن الشخص الذي ينتمي الى تفريغات 2005، ويستشهد، تبقى عائلته تتقاضى نفس الراتب، ولا يتم قطعها.

جاء ذلك تعقيبا على تصريحات السيدة مجد أبو عجمية، التي أقدمت قبل عدة أيام على اغلاق شارع القدس- الخليل في محافظة بيت لحم، والتي أكدت أن راتب زوجها الشهيد الذي كان ينتمي الى تفريغات 2005، انقطع عقب استشهاده.

وفي السياق، أكد جبارين لـ"دنيا الوطن"، أنه لا يتم تحويل تفريغات 2005 إلى بند الشؤون الاجتماعية، مفندا بذلك حديث السيدة أبو عجمية التي قالت بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أصدر قرارا بتحويلها إلى بند الشؤون الاجتماعية، ولكنها رفضت ذلك، وهذا ما دفعها لإغلاق الشارع.

وكان نشطاء موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، قد تناولوا فيديو يظهر سيدة فلسطينية، كانت قد أغلقت شارع القدس- الخليل في محافظة بيت لحم.

"دنيا الوطن" بدورها، تواصلت مع السيدة مجد أبو عجمية، وتعرفت منها على سبب إقدامها على إغلاق الشارع، حيث قالت: "كنت أعيش مع زوجي في قطاع غزة، وكان يتقاضى راتب 1500 شيكل، وهو ضمن موظفي تفريغات 2005".

وأضافت: "انقطع راتب زوجي عندما استشهد، وخرجت من قطاع غزة الى بيت لحم قبل أربع سنوات، وحاولت تحويل راتبه من بند تفريغات 2005 إلى بند الشهداء والجرحى، لكن كان هناك قرار من الرئيس محمود عباس، بأن يتم تحويل راتبه على بند الشؤون الاجتماعية، ولكنني رفضت ذلك".

وتابعت أبو عجمية بقولها: "الشؤون الاجتماعية لن تفعل أي شيء، ولدي أبناء، وبالتالي فإن الراتب لا يكفي لتلبية احتياجاتهم، لذلك أقدمت على إغلاق شارع القدس- الخليل في بيت لحم".

وأشارت السيدة، إلى أن زوجها محمود جعفر من سكان حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، فقد قدمه في أحداث 2007 بين حركتي فتح وحماس، وكان يسعى للانتقال من بند تفريغات 2005، ولكن لم تنجح محاولاته.

وبينت أبو عجمية، أن الأمن الوطني الفلسطيني ساعدها في بيتها، لافتة إلى أن ذلك لا يكفي، منوهة في الوقت ذاته إلى أنها حاولت مقابلة الرئيس عباس.

التعليقات