الحسيني: تصعيد الاعتداءات على المسجد الأقصى والحفريات أسفله تستدعي موقفاً استثنائياً

الحسيني: تصعيد الاعتداءات على المسجد الأقصى والحفريات أسفله تستدعي موقفاً استثنائياً
رام الله - دنيا الوطن
دان عدنان الحسيني،عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، قيام عشرات من قطعان المستوطنين، وطلبة المعاهد التلمودية، باقتحام وتدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة شرطة الاحتلال الخاصة.

وأوضح الحسيني في بيان صحفي، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، أن الاقتحامات المتواصلة من قبل قطعان المستوطنين واليهود المتطرفين وما يروج من اعلانات تحريضية من قبل منظمات الهيكل المزعوم باقتحام الأقصى المبارك، ما هي إلا أفعال إجرامية وعدوان آثم وانتهاكات عنصرية تعمل على خلق المزيد من العنف والكراهية وتحول الصراع إلى صراع ديني لفرض مخطط تهويدي يستهدف تقسيم المسجد الأقصى المبارك، وهو الأمر المرفوض بشكل مطلق.

وحذر الحسيني، من المخاطر الحقيقية إزاء ما يحدث في المسجد الأقصى من تهاون واستهتار حكومة الاحتلال بقدسية المكان، وحث وتشجيع المنظمات اليهودية المتطرفة على اقتحام الأقصى والعبث فيه وأداء الطقوس التلمودية، الامر الذي يضع مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك في دائرة الخطر الحقيقي، مما يستدعي موقفاً خاصاً استثنائياً من الأمة العربية والإسلامية على صعيد ليس أقل من قمة عربية إسلامية من أجل أن يتحمل الجميع مسؤولياته تجاه المدينة المقدسة.

وفي سياق آخر، استهجن الحسيني، مواصلة  سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حفرياتها في المنطقة المتاخمة لمغارة القطن في باب العامود وأسفل سور البلدة القديمة، مشيراً إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تهدف من وراء هذه الحفريات العدوانية إلى إنشاء مسارات وغرف جديدة أسفل الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك، وذلك للسيطرة على المساحات الجغرافية تحت البلدة القديمة، وتعزيز النفوذ والسيطرة الإسرائيلية عليها وتهويدها. 

وختم الحسيني البيان بالقول: "ان تكرار الاقتحامات وتدنيس المسجد الأقصى المبارك من قبل قطعان المستوطنين المتطرفين، وفي مقدمتهم قيادات إسرائيلية من المستوى الرسمي، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع، وبالتالي على المجتمع الدولي التحرك العاجل والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف كافة أشكال انتهاكاتها المتصاعدة بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك على وجه التحديد".

التعليقات