التعليم والمعرفة تطلق "برامج إثراء الطلبة" لصقل المهارات اللازمة للقرن الحادي والعشرين

التعليم والمعرفة تطلق "برامج إثراء الطلبة" لصقل المهارات اللازمة للقرن الحادي والعشرين
رام الله - دنيا الوطن
في إطار جهودها المتواصلة لتمكين طلبة المستقبل وتزويدهم بالمهارات المتنوعة التي تساعدهم على التفوق والنجاح، أعلنت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عن إطلاق "برامج إثراء الطلبة" وهي مبادرة تعليمية فريدة وممتعة من الأنشطة اللاصفية تهدف إلى تعزيز مستوى الطلبة في مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات عالمنا المتغير.

وستكون دورات ’برامج إثراء الطلبة‘ متاحة لجميع طلبة المدارس الحكومية من الصف الأول حتى الثاني عشر، حيث ستبدأ الدائرة بتنفيذ الدورات في تسع من المدارس الحكومية ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي والظفرة والعين، وذلك ابتداءً من أكتوبر 2019، بواقع أربعة أيام في الأسبوع، يومان للطلاب ويومان للطالبات.

ويشمل البرنامج السنوي ضمن ’برامج إثراء الطلبة‘ مجموعة متنوعة من الدورات التي تعزز أداء الطلبة في مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، والتي يتم تقديمها ضمن ثلاثة محاور رئيسية وهي: التكنولوجيا، والفنون والثقافة، والرياضيات. إلى جانب البرنامج السنوي، ستتاح للطلاب فرصة المشاركة في برامج المسابقات ورحلات التعلم التي تهدف إلى توفير تجربة تعليمية تفاعلية وشاملة، حيث سيتم اختيار الطلبة للمشاركة في هذين البرنامجين بناءً على التزامهم بحضور دورات البرنامج السنوي وحسن أدائهم فيها.

وبهذه المناسبة قال سند أحمد، رئيس لجنة إثراء الطلبة، "يأتي إطلاق ’برامج إثراء الطلبة‘ انطلاقاً من حرص دائرة التعليم والمعرفة على ضمان تدريس مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات في أبوظبي بما يتماشى مع أعلى المعايير، الأمر الذي يسهم في إعداد جيل جديد من المبتكرين الذين سيوظفون مهاراتهم في التحليل والتفكير النقدي لإيجاد حلول ناجحة للتحديات ومواكبة التحولات المتسارعة في القرن الحادي والعشرين."

وأضاف أن " ’برامج إثراء الطلبة‘ تشمل سلسلة من الدورات والأنشطة الفريدة من نوعها والتي ستعمل على تعزيز مهارات الطلبة في  مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات في بيئة تفاعلية ممتعة، مما يثير اهتمامهم بهذه المواد وينمي شغفهم لتعلمها. ومن خلال تنفيذ البرنامج السنوي والمسابقات ورحلات التعلم، سيكتسب الطلبة القدرات اللازمة والمهارات الاكاديمية التي تؤهلهم لسد حاجة سوق العمل في المستقبل، حيث أن هدفنا يتمثل في تمكين جيل الشباب من المنافسة على المستوى العالمي والمساهمة بفاعلية في بناء اقتصاد قائم على المعرفة."

تتماشى برامج إثراء الطلبة مع رؤية أبوظبي 2030 وتسعى لتحقيقها من خلال التركيز على المواضيع ذات الأهمية البالغة من الناحية الثقافية كاللغة والشعر العربي، ومن ناحية المتطلبات التقنية للقرن الحادي والعشرين مثل الذكاء الاصطناعي. كما تهدف هذه البرامج إلى تنويع مهارات الطلبة وتعزيز أدائهم الأكاديمي في بيئة تعليمية ممتعة وفاعلة، الأمر الذي يبث فيهم روح الحماس لاستكشاف اهتماماتهم، فضلاً عن تعزيز مهاراتهم التطبيقية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات بما يؤهلهم للانتقال لمرحلة التعليم العالي واجتيازها بثقة، بما يوفر مجموعة من المهارات المتنوعة، قادرة على تلبية متطلبات القطاعين الحكومي والخاص.