السيسي للرئيس عباس: سنبذل جهودنا لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه وإقامة دولته

السيسي للرئيس عباس: سنبذل جهودنا لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه وإقامة دولته
الرئيس محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي
رام الله - دنيا الوطن
بحث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، صباح اليوم الاثنين، مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، في نيويورك المستجدات الجارية على صعيد القضية الفلسطينية.

جاء ذلك، في الاجتماع الذي جمع بينهما اليوم الاثنين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد الرئيس السيسي لنظيره الفلسطيني، الأولوية التي تحظى بها القضية الفلسطينية في سياسة مصر الخارجية، مع مواصلة بلاده لبذل جهودها لاستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروع، وإقامة دولته المستقلة، وفق مرجعيات الشرعية الدولية، بحسب ما جاء على موقع قناة (الغد).

بدوره، أعرب الرئيس الفلسطيني، عن تقديره لجهود مصر ومواقفها التاريخية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، مثمناً المساعي المصرية المُقدرة في إطار تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية واتفق الرئيسان على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما من أجل متابعة الخطوات المقبلة.

وكان الرئيس عباس، التقى بمقر إقامته في نيويورك، فجر اليوم الاثنين، أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، على هامش اجتماعات الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأطلع أبناء الجالية، على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والتطورات السياسية في ظل انسداد العملية السياسية، والأوضاع التي يعيشها شعبنا، جراء الاحتلال وممارساته العدوانية بحق أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وعمليات التوسع الاستيطاني المستمرة، إضافة إلى القرارات الأميركية المدمرة لعملية السلام، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل مقر سفارتها من تل أبيب إلى القدس، ووقف دعمها المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وأكد الموقف الفلسطيني الرافض لسياسة الإملاءات الأميركية وقراراتها المنحازة بشكل كامل للاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني يريد تحقيق السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما يفضي إلى اقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وأوضح أن الاتصالات مع الإدارة الأميركية ما تزال متوقفة لحين قيامها بتغيير مواقفها تجاه قضيتنا العادلة، وأن تحترم قرارات الشرعية الدولية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وفيما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل، جدد الرئيس التأكيد على أن الحكومة الإسرائيلية مستمرة بتقويض أي فرص لتحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية والقانون الدولي، من خلال استمرارها بسياسة الاستيطان، والاقتحامات، والاعتقالات، والاستيلاء على الأراضي، إضافة لاستمرارها بحجز الأموال الفلسطينية التي هي حق للشعب الفلسطيني. وقال: "لن نقبل بخصم أي قرش من رواتب شهدائنا وأسرانا وجرحانا".

وأضاف الرئيس: أنه إذا قامت إسرائيل بتنفيذ ما أعلنته بضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية، فإن ذلك سيعتبر إنهاء لكل الاتفاقيات الموقعة برعاية دولية.  

وأشاد بدور الجالية الفلسطينية في أميركا في دعم قضيتنا الوطنية وأبناء شعبنا، مشدداً على أهمية الدور الذي تقوم به كجسر للتواصل بين الشعبين الفلسطيني والأمريكي.

وحضر اللقاء، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ومندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور.

التعليقات