موقع أمريكي يتنبأ بأن يحل التَّبغ المُسَخِّن بديلاً للسجائر الإلكترونية

رام الله - دنيا الوطن
أشار موقع  ETF Trendsالأمريكي -المتخصص في معالجة القضايا المالية والإستثمارية والإقتصادية العالمية- إلى أن تزايد حدة المخاوف الصحية الجديدة من السجائر الإلكترونية تدفع بالمصنّعين للبحث عن البديل، على الرغم من نمو هذه الصناعة في العقد الماضي والتي تُقدر قيمتها بـــ 10 مليارات دولار أمريكي.

وذكر الموقع أن وفاة خمسة أشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن جاء نتيجة الإصابة بمرض رئوي غامض، يعتقد الأطباء أنه قد يكون ناجماً عن السجائر الإلكترونية، وتحديدًا تلك غير المرخّصة والتي يتمّ شراؤها في الشارع، وخصوصًا المنتجات التي تحتوي على موادّ على علاقة بالحشيش  (cannabis).

وبين الموقع قلق الجهات الصحية المختصة المتزايد وحيرة المسؤولين الأمريكيين، فمسؤولي الصحة الفيدراليين دعوا لتجنب إستخدام السجائر الإلكترونية، فيما قالت مراكز السيطرة على الأمراض في بيان صحفي، الجمعة الماضية، "رغم استمرار هذا التحقيق، ينبغي على الناس عدم إستخدام منتجات السجائر الإلكترونية".

وأضاف البيان "يجب على الأشخاص ممن يستخدمون منتجات السجائر الإلكترونية مراقبة أعراض (مثل السعال، وضيق التنفس، وآلام الصدر، والغثيان، والقيء، وآلام البطن، والحمى) والتأكد على الفور من الحصول على العناية الطبية".

في الجانب المقابل، لفت الموقع إلى أن شركات النيكوتين تتطلع إلى التخفيف من الأضرار الناجمة عن السجائر الإلكترونية، مشيراً إلى أن منتج التبغ الجديد (IQOS)، والذي تم منحه مؤخراً تصريحاً للبيع في الولايات المتحدة أصبح في المقدمة.

يُشار إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) منحت، في أبريل الماضي، ترخيصاً لشركة فيليب موريس انترناشونال يتيح لها البدء في تسويق جهاز IQOS وبيعه داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

وبذلك، سيكون IQOS أول منتج تبغ يُباع في الولايات المتحدة الأمريكية بتقنية تسخين التبغ، والتي تسمى أيضاً منتجات التبغ المسخن، وهي أجهزة إلكترونية تعمل على تسخين التبغ بدلاً من حرقه بعكس السجائر التقليدية.

وتؤكد شركة فيليب موريس إنترناشونال أن هذا المنتج، ووفقاً للأبحاث العلمية التي أجرتها حتى الآن يُعد أقل ضرراً وفيه تقل نسبة المواد والمكونات الضارة بنسبة 95% مقارنة بالسجائر التقليدية.

إلى ذلك، ذكر الموقع الأمريكي المتخصص إلى أن مبيعات منتج IQOS سجلت نمواً بنسبة 37٪ في الربع الأخير على مستوى العالم، على الرغم من أنه يمثل حالياً 12٪ فقط من إجمالي مبيعات الشركة.