إضراب المعلمين في الأردن يتواصل للأسبوع الثالث على التوالي

إضراب المعلمين في الأردن يتواصل للأسبوع الثالث على التوالي
تظاهرات للمعلمين في الأردن - أرشيف
رام الله - دنيا الوطن
تواصل نقابة المعلمين في الأردن، للأسبوع الثالث على التوالي، إضرابها المفتوح في كافة المدارس الحكومية، وذلك بسبب استمرار عدم تلبية مطالبهم.

وأكدت النقابة مواصلتها الإضراب في كافة مدارس المملكة للأسبوع الثالث على التوالي، لغاية تحقيق مطلبها في علاوة مالية مستحقة للمعلمين.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا): إن الحكومة جددت أمس السبت، دعوتها للنقابة إلى فك الإضراب المفتوح، خلال اجتماع في وزارة التربية والتعليم، ترأسه رئيس الوزراء، عمر الرزاز.

وأكد الرزاز في توجيهات خلال الاجتماع لمدراء مديريات التربية، على ضرورة متابعة مختلف التطورات الميدانية في المدارس، وتركيز العمل على خدمة الطلبة، وتسهيل وصولهم للمدارس، "فهم أساس وهدف العملية التعليمية".

وقالت المتحدثة باسم الحكومة، جمانة غنيمات: إن "المقترح (الحكومي) ليس مبهما، بل وفر مساحة كبيرة لنقابة المعلمين للحوار حول عديد من القضايا التي تهم المعلم".

ووصفت غنيمات عرض الحكومة بـ "السخي"، لافتة إلى أنه "يفتح الباب للحوار حول كل ما تريد النقابة النقاش حوله"، وفق ما نقل موقع (روسيا اليوم).

وبينت أن "ما يهمنا في هذه اللحظة هو تعليق الإضراب وعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة، والحكومة منفتحة على الحوار والجلوس مع نقابة المعلمين لمناقشة مختلف التفاصيل، وصولاً إلى علاقة صحية بين الحكومة ونقابة المعلمين".

من جهتها، أكدت النقابة على أن الإضراب مستمر وستجري مناقشة مقترح الحكومة، الذي ردت عليه أمس السبت، بأنها تتمسك بمطالبها المتمثلة بـ"تقديم اعتذار للمعلمين عما جرى في احتجاج الخامس من أيلول/ سبتمبر الجاري، وتشكيل لجنة تقصي حقائق، والاعتراف بالعلاوة المطلوبة".

وتتمسك النقابة، وهي تضم نحو 140 ألف معلم، باستمرار الإضراب حتى الحصول على العلاوة، ومحاسبة المسؤول عن تعرض معلمين لانتهاكات واعتقالات، خلال احتجاجات قبل نحو أسبوعين.

وتبلغ العلاوة 50 بالمئة من الراتب الأساسي، وتقول النقابة إنها توصلت إلى اتفاق بشأنها مع الحكومة عام 2014، بينما تقول الحكومة الحالية: إن تلك النسبة مرتبطة بتطوير الأداء.

التعليقات