قيادي بالمبادرة الوطنية يدعو لتضافر الجهود الوطنية وتوحيدها لمواجهة المخططات التصفوية

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

واستذكر دياب في كلمته المركزية في "جمعة مخيمات لبنان الجمعة الـ 75" لمسيرات العودة و كسر الحصار بمخيم العودة بملكة شرق غزة، المجزرة البشعة في "صبرا وشاتيلا " التي ارتكبها الاحتلال وأذنابه بحق شعبنا قبل 37 عاماً، مؤكداً على أن بشاعة تلك المجزرة، وغيرها لم ولن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلته للكفاح والنضال حتى الحرية والاستقلال.

وأكد دياب، وفق تصريح وصل "دنيا الوطن" نخسة عنه، على أن ما يتعرض له حق العودة من تنكر، وكذلك ما تواجهه قضية اللاجئين من محاولات لطمسها بإيجاد وطرح حلول بديلة ومنقوصة يستدعي وحدة وطنية جادة ومسؤولة تستند لرؤية سياسية كفاحية موحدة، وضرورة أن تواصل (أونروا) لدورها المنوط بها لتقديم خدماتها الإغاثية والتشغيلية في مناطق عملياتها الخمس، دون انتقاص وبما يساهم في تعزيز صمودهم الوطني في ظل ما تمر به أراضينا الفلسطينية، خاصة قطاع غزة من ظروف اقتصادية متردية، مشيراً إلى أهمية تجديد التفويض لـ (أونروا) و عدم القبول بإلغاء وإنهاء دورها إلا في حالة تحقيق حق العودة وتجسيده فعلياً وفق ما أقرته الشرعية الدولية بقرار أممي يحمل رقم 194.

ووجه دياب التحية لأسرانا البواسل، وأسيراتنا الماجدات، خاصة المضربين عن الطعام، مشيراً إلى أن ما تقوم به دولة الاحتلال من إجرام بحقهم يكشف زيف ادعائها أنها دولة ديمقراطية بعيدة كل البعد عما أسمته بأنها تمارس الديمقراطية عبر أكذوبة الانتخابات التي دللت وبشكل دامغ أنها دولة عنصرية متطرفة، مشدداً على أن شعبنا سيواصل مسيرته الكفاحية، حتى طرد الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال الوطني وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الوطنية وعاصمتها الأبدية القدس.