(توشيبا ميموري هولدينجز) تعيّن لورينزو إيه. فلوريس بمنصب نائب رئيس مجلس الإدارة

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت اليوم شركة "توشيبا ميموري هولدينجز"، التي ستغيّر علامتها التجاريّة رسميّاً إلى "كيوكسيا هولدينجز" في الأوّل من أكتوبر 2019، عن تعيين لورينزو إيه. فلوريس لتولي منصب نائب رئيس مجلس الإدارة. وسيدخل هذا التعيين حيّز التنفيذ في نوفمبر 2019.

هذا ويجلب السيّد فلوريس معه إلى الشركة سجلّاً موثوقاً من القيادة التنفيذيّة القويّة، وخبرة ماليّة موسّعة في قطاع التكنولوجيا. وسيعمل السيّد فلوريس عن كثب مع فريق الإدارة التنفيذي من أجل مساعدته على قيادة التوسّع العالمي للأعمال.

وأمضى السيّد فلوريس في الماضي 11 عاماً لدى شركة "زيلنكس"، حيث شغل منصب الرئيس التنفيذي للشؤون الماليّة منذ مايو 2016، ومنصب نائب الرئيس التنفيذي منذ فبراير 2018. وبالإضافة إلى مناصبه الماليّة، كان السيّد فلوريس مسؤولاً عن وظيفة تكنولوجيا المعلومات في الشركة. وخلال عمله كرئيس تنفيذي للشؤون الماليّة، حقّقت "زيلنكس" مستويات عالية قياسيّة على صعيد العائدات والإيرادات للسهم والتدفّق النقدي التشغيلي. وقبل انضمامه إلى "زيلنكس"، عمل السيّد فلوريس كمساعد نائب رئيس التخطيط والتحليل المالي لدى "كوجنيزانت تكنولوجي سوليوشنز". وأمضى أيضاً 10 أعوام لدى شركة "إنتل"، حيث شغل مناصب متعددة بما في ذلك المراقب المالي لمجموعة وحدات المعالجة المركزيّة لهندسة "إنتل".

وتجدر الإشارة إلى أنّ السيّد فلوريس حائز على شهادة بكالوريوس في الهندسة المدنيّة والعلوم الإداريّة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.

وقالت ستايسي جاي سميث، رئيس مجلس الإدارة التنفيذيّ لشركة "توشيبا ميموري هولدينجز"، في هذا السياق: "يسرّنا أنّ لورينزو سينضمّ إلينا في هذا الدور القيادي الحاسم مع بداية تاريخ ’كيوكسيا‘. ومع خبرة لورينزو الممتازة ومعرفته في قطاع أشباه الموصلات، يشكّل إضافة رائعة إلى فريق قيادة عميق وعالي الخبرة بالفعل. لا شكّ أنّه الشخص المثالي للمساعدة على قيادة شركتنا خلال مرحلتها الثانية من النموّ كـ’كيوكسيا‘".

وصرّح السيّد فلوريس في هذا الصدد قائلاً: "يسرّني أن أقبل هذا المنصب ويشرفني أن أنضمّ إلى الفريق مع بدئه مسيرته الحماسيّة الجديدة في ’كيوكسيا‘. لطالما كانت ’توشيبا ميموري‘ رائدة في قطاع الذاكرة، وإنّ ’كيوكسيا‘ في موقع جيد يمكّنها من قيادتنا إلى حقبة جديدة في مجال الذاكرة".