أبفيلد تعلن عن شراكة استراتيجية مع ستارلينج

 أعلنت اليوم شركة "أبفيلد"، المنتج الرائد للمنتجات النباتية، عن إبرام شراكة مع "ستارلينج" لضمان دعمها المستمر لرؤية شركة "أبفيلد" المتمثلة في "مستقبل نباتي أفضل" بهدف دفع الابتكار في مجال تامين مصادر المكونات التي تحمي المنظومات البيئية الثمينة في العالم وتحافظ على كوكبنا للأجيال القادمة.

واستجابة لتغير المناخ والآثار المدمرة لإزالة الغابات، تلتزم "أبفيلد" بتأمين مصادر المكونات بمسؤولية، وإيلاء اهتمام خاص لزراعة زيت النخيل وزيت فول الصويا والورق، ومراقبة الشركاء للتحقق من الامتثال لسياسات "أبفيلد" والحفاظ على الشفافية من خلال نشر تفاصيل تتعلق بمصادر مكونات المنتجات. وتلتزم "أبفيلد" أيضاً بقيادة عملية التحول في القطاع وضمان عدم إزالة الغابات في سلسلة التوريد الخاصة بها.

والتزمت "أبفيلد" في بداية العام بتأمين مصادر زيت النخيل بالكامل من مصادر مستدامة معتمدة فعلياً بحلول ديسمبر 2019 ويمكنها اليوم أن تعلن أنها حققت هذا الهدف. وأصبحت حالياً جميع عمليات الشراء المباشرة لزيت النخيل من قبل "أبفيلد" معتمدة فعلياً بالكامل وفقاً لمعايير محددة من المائدة المستديرة حول زيت النخيل المستدام.

وقالت سالي سميث، رئيسة قسم الاستدامة في شركة "أبفيلد" في هذا السياق: "تعد هذه خطوة هامة بالنسبة لنا، حيث تمكّننا من الوفاء بالتزاماتنا المتعلقة بسياسة زيت النخيل. إن ضمان تأمين مصادر مكوناتنا المشتراة مباشرة بشكل مستدام ومسؤول، خاصة في ظل مخاطر إزالة الغابات، يمثل أولوية بالنسبة لشركة ’أبفيلد‘. كما يتعيّن علينا بذل جهود إضافية في هذا الصدد".

وتؤمّن "أبفيلد" مصادر زيت النخيل المفصول المعتمد والخاضع لتوازن الكتلة، وستواصل العمل مع الموردين والمزارعين لزيادة نسبة زيت النخيل المفصول المستخدم في منتجاتها.

وتشارك "أبفيلد" أيضاً المخاوف بشأن إنتاج منتجات الصويا، وتعمل على تحقيق الشفافية الكاملة، بالتعاون مع قادة المجتمع والأطراف الخارجية ذوي الخبرة. هذا ويتم زرع 95 في المائة من زيت فول الصويا الذي تقدمه "أبفيلد" في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وفقاً للقوانين البيئية المحلية. ويتم تأمين الخمسة في المائة المتبقية من مصادر في أوروبا والبرازيل، بما يتوافق مع اعتبارات منطقة تعليق أنشطة زراعة فول الصويا في حوض الأمازون.

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت "أبفيلد" اليوم عن شراكتها مع شركة "ستارلينج" لاستخدام منصة التكنولوجيا المبتكرة الخاصة بها لمراقبة الأقمار الصناعية من أجل دعم الجهود المبذولة لمنع إزالة الغابات من سلسلة التوريد الخاصة بها. وتستخدم شركة "ستارلينج"، التي أنشأتها كل من "إيرباص" و"إيرث وورم"، صور عالية الدقة وبيانات الرادارات لمراقبة التغييرات التي تغطي الأراضي.

ومن خلال رسم خرائط لمواقع المطاحن داخل سلسلة التوريد، سيكون بإمكان "أبفيلد" تحديد أين يتم إزالة الغابات على نحو متواصل. ستقوم "أبفيلد" بتجريب النظام في البداية في إندونيسيا حيث تتواجد نسبة 50 في المائة من زيت النخيل و70 في المائة من المطاحن عالية المخاطر في سلسلة التوريد الخاصة بها. في عام 2020، ستوّسع الشركة نطاق استخدام هذا النظام لتغطية سلسلة التوريد العالمية لزيت النخيل الخاصة بها. وأخيراً، سوف تستخدم المعلومات للتحقق من الامتثال والمساعدة في معالجة مخاطر إزالة الغابات بالتعاون مع الموردين لديها.

هذا وتعد الشفافية ضرورية لضمان سلاسل التوريد المستدامة، وتلتزم "أبفيلد" بمراقبة المعلومات التي ستوفرها شركة "ستارلينج" والتحقق منها والتصرف وفقاً لها. ومن جهته، قال باستيان ساشيت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إيرث وورم": "بعد تزويدها بمعلومات حول إزالة الغابات وسلاسل التوريد، تصبح الشركات قادرة على اتخاذ إجراءات استباقية لمعالجة إزالة الغابات وتقديم الأدلة. ما سيسمح في نهاية المطاف للمستهلكين والمستثمرين بمعرفة الشركات التي تترجم حقاً أقوالها إلى أفعال".