انطلاق الورشة التدريبية الأولى حول إدارة الحالة لمديرية رام الله والبيرة

انطلاق الورشة التدريبية الأولى حول إدارة الحالة لمديرية رام الله والبيرة
رام الله - دنيا الوطن
عقدت وحدة مشروع تعزيز الحماية الاجتماعية في وزارة التنمية الاجتماعيّة المموّل من البنك الدولي، اليوم الخميس، ورشة تدريبيّة حول منهجيّة إدارة الحالة، لموظّفي مديريّة رام الله والبيرة، في مقرّ جمعيّة الياسمين لذوي الإعاقة، شملت أخصّائيّين اجتماعيّين، وموجّهين مهنيّين، ومشرفين اجتماعيّين، ومرشدي حماية الطفولة في المراكز الاجتماعيّة.

ورحّب مدير مديريّة التنمية الاجتماعية في رام الله والبيرة، عماد عمران بالمشاركين في الورشة، مؤكّدًا على ضرورة استمرار هذه الورش، وأهميّة العمل الميداني للتواصل عن قرب مع الحالات المختلفة، وتوحيد المفاهيم، والتعاون مع جميع الشركاء، للوصول إلى مفهوم إدارة الحالة وتطبيقه، وتقديم أفضل الخدمات.

وأوضح منسّق المشروع، والمدرّب زياد فرج، أنّ الهدف خلق نموذج فلسطيني ورؤية مشتركة حول منهجية إدارة الحالة، كمنهجية شمولية تهدف إلى مساعدة المستفيدين من أفراد وأسر، للوصول إلى مستوى يحقّق درجة عالية من التكيّف مع البيئة المحيطة، ويلبّي احتياجاتهم النمائيّة والطارئة باستقلاليّة وكرامة، مشيرًا إلى أنّ سلسلة من ورش العمل سيتمّ عقدها في الفترة القادمة في مختلف المحافظات الفلسطينيّة، في ذات السياق.

وقدّم شرحًا حول الجديد في المنهجية؛ كونها شموليّة نطاق التدخّل، وأدوار الأخصائيّين الاجتماعيّين والمستفيدين، مع التركيز على الجودة والتحوّل من الإغاثة إلى التنمية، ودورة التدخّل وفق المنهجية، من عمليّات الإدخال، والتقييم الشامل، والتنفيذ من تنسيق وتحويل ومواكبة التقدّم والمتابعة والتعديل وتقارير التقدّم، وصولًا إلى التقييم والإنهاء، والخطوات القادمة التي تشمل التدريبات وتطوير النظام المحوسب، وتوفير المتطلّبات اللوجستية، وإعادة هيكلة وتوصيف الأدوار ذات العلاقة بالمنهجية، وتفعيل اللجنة الوطنية لإدارة الحالة ولجنة السجل الاجتماعي الوطني للفئات المستهدفة.

وبيّن مدير دائرة التدريب في وزارة التنمية، عجاج عجاج، أهمية التطرّق إلى التطبيق العملي لإدارة الحالة، وتحديد الأدوار المتعلّقة بمدير الحالة، والحديث عن الخطّة المستقبلية لتعزيز المنهج في المديريّات.

وشملت الورشة على أنشطة تفاعلية، وعصف ذهني، ومناقشات، حول تطبيق إدارة الحالة في السياق الفلسطيني من الجوانب الاقتصادية والسياسية، والاجتماعية، والثقافية، والخدماتية والمهنية، وانعكاسات ذلك على التحدّيات التي يواجهها المجتمع الفلسطيني.

وناقش المشاركون، من خلال مجموعات عمل، أبرز نقاط القوّة والضعف الداخليّة والخارجيّة، والفرص، والتحديّات التي تواجه تطبيق منهجيّة إدارة الحالة في المحافظات الفلسطينيّة، بعروض تقديميّة، تلتها مداخلات، للخروج برؤية مشتركة، لإنجاح تطبيق هذا النموذج.