أبو بكر: التنافس بانتخابات كنيست للانتقام من الأسرى وصل لأدنى درجات الانحطاط

أبو بكر: التنافس بانتخابات كنيست للانتقام من الأسرى وصل لأدنى درجات الانحطاط
رام الله - دنيا الوطن
أدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، الانحطاط والقذارة الإسرائيلية المتصاعدة للانتقام من الأسرى الفلسطينيين، والحاق الأذى والضرر بهم، لإشباع رغبات العنصريين والمتطرفين في أوساط المؤسسات السياسية والعسكرية الاحتلالية.

وأوضح أبو بكر أن التنافس بين الأحزاب الإسرائيلية اعتمدت بشكل كبير على التحريض ضد الأسرى، واتباع سياسة العقاب الجماعي بحق أهاليهم وذويهم، لدرجة أن الهجمة الأخيرة على السجون والمعتقلات، والإقتحامات والإعتقالات، لم تكن بهذا الشكل منذ فترة طويلة.

وحذر اللواء أبو بكر من استمرار هذا النهج وهذه السبل في التعامل مع الأسرى، وأن تبعية إدارة السجون وخضوعها لأوامر وتعليمات "الشاباك"، سيقود خلال الفترة القريبة الى مواجهة غير عادية مع الحركة الأسيرة داخل السجون والمعتقلات، وستتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن كل نتائجها.

وطالب اللواء أبو بكر المجتمع الدولي ومؤسساته الى اتخاذ خطوات عملية جدية لوضع حد للتفرد الإسرائيلي بالأسرى، وإجبارها على تطبيق الإتفاقيات والمواثيق الدولية ومبادئ القانون الدولي عليهم، لأنه لا يعقل أن يستمر هذا الصمت على هذه الجرائم المتزايدة.

أقوال أبو بكر جاءت خلال زيارته للأسرى المحررين من محافطة بيت لحم وهم: ياسر الدرعاوي من بلدة الشواورة والذي أمضى 13 عاماً، وجمال حمامرة من بلدة حوسان أفرج عنه بعد إعتقال إداري إستمر 20 شهراً، علماً أنه أمضى ما مجموعه 17 عاماً داخل السجون، وأسامة طقاطقة من بلدة بيت فجار والذي أمضى 7 سنوات، وهو موظف في هيئة شؤون الأسرى والمحررين.




التعليقات