الصبغات الصناعية أم الحناء.. أيهما الأفضل لشعرك؟

الصبغات الصناعية أم الحناء.. أيهما الأفضل لشعرك؟
تحتار العديد من السيدات حول اختيار الطريقة الأفضل والأكثر أمانًا لصبغ الشعر وخاصة مع تقدم العمر وظهور الشعر الأبيض الذي يحتم عليهن تلوين الشعر على فترات متقاربة للتخلص من الشيب أو لتوحيد لون الجذور مع باقي خصلات الشعر.

والبعض يفضلن الطريقة الطبيعية عن طريق الحناء وأخريات يجدن ملاذهن في الصبغات الكيماوية لأنها تتيح لهن خيارات أكثر للألوان لا توفرها الحناء.

ولمساعدتك على اختيار طريقة صبغ الشعر الأنسب بالنسبة لك، إليك سيدتي بالتفصيل مزايا ومساوئ الخيارين:

الحناء

المزايا: استخدمت الحناء كعلاج طبيعي للبشرة والشعر منذ قرون خلت ولاتزال تستخدم بكثرة في بعض الدول مثل الهند للحصول على شعر لامع ومميز. فإلى جانب أن الحناء تكسب الشعر الحيويّة والقوة وتزيد من كثافته وتمنع تساقطه، فهي تحتوي على مادة ملونة طبيعية تتغلغل في خصلات الشعر لتكسبه اللون الأحمر فتخلصك من الشعر الأبيض بطريقة صحية ومن دون أضرار جانبية تذكر.

السلبيات: لاتوفر الحناء خيارات عدة للألوان فهي تنحصر في اللون الأحمر فقط ومشتقاته وفقًا للون الأساسي لشعرك لكن بإمكانك تلوين شعرك قدر ما تشائين ، وإضافة بعض الملونات الطبيعية الأخرى، مثل القهوة والبابونج لإكساب شعرك اللون البني. وينبغي عليك التأكد من قرار التزامك بالحناء لأنه لا يمكنك استخدام الصبغة الكيماوية بعد الحناء إلا بعد مرور 5 أو 6 أشهر لأنها لاتزول بسهولة. واحرصي دائمًا على ترطيب شعرك من فترة لأخرى لأن الحناء تمتص دهون الشعر إلى درجة التسبب في جفافه.

الصبغات الصناعية

الإيجابيات: أكبر ميزة للصبغات الكيماوية هي أنها تتوفر في ألوان كثيرة ومتنوعة تناسب جميع الأذواق من الأسود إلى البني إلى الأشقر كما وتعطي مظهرًا أنيقًا. وبالمقارنة مع الحناء، فتطبيق الملونات الصناعية سهل ولا يستهلك وقتًا طويلاً ويعطيك نتائج أكيدة ومرضية بأقل فوضى ممكنة.

السلبيات: مساوئ استخدام صبغة الشعر الكيماوية تفوق بكثير مزاياها. فقد أظهرت الأبحاث أن الأصباغ تسبب الحساسية وفقدان الشعر، ومرض الذئبة، والربو، وسرطان الغدد الليمفاوية، وحتى الخرف. الى جانب ذلك، تسبب هذه الملونات تلف الشعر وتساقطه نتيجة تأثير المواد الكيماوية على فروة الرأس، وخاصة إذا عرضنا الشعر لأكثر من مرحلة في عملية تغيير اللون. وعادة ما تنصح المرأة الحامل بتجنب استخدام الصبغات الكيماوية أثناء حملها وذلك لتأثير المركبات الكيماوية على الجنين باستنشاق الأبخرة من الصبغة أو من خلال تسربها إلى الجسم عبر فروة الرأس.