مركزية الديمقراطية: أفق التسوية انسدت والمطلوب حوار وطني لإنهاء الانقسام

مركزية الديمقراطية: أفق التسوية انسدت والمطلوب حوار وطني لإنهاء الانقسام
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
عقدت اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دورة إجتماعات كاملة، برئاسة الأمين العام نايف حواتمة، ناقشت فيها القضايا والتقارير المدرجة على جدول أعمالها، واتخذت بشأنها القرارات اللازمة.

وأصدرت في ختام أعمالها بلاغاً سياسياً، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، استعرضت فيه الأوضاع الفلسطينية والإقليمية، ورسمت المواقف الواجب إتخاذها إزاءها، على الصعيد الوطني.

وأكدت اللجنة المركزية، انسداد أفق التسوية السياسية إنسداداً تاماً، ومدى الضرر الذي تلحقه بالقضية والحقوق الوطنية سياسات الرهانات الفاشلة والمراوحة في المكان، والتفرد بالقرار السياسي، وتعطيل قرارات الإجماع الوطني، وحالة الإنقسام المدمر. ودعت للخروج من إتفاق أوسلو، ولحوار وطني، والعمل على إنهاء الإنقسام.

ودعت إلى تطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني، وأكدت أنه يترتب على هذه القرارات نتائج سياسية، تندرج في إطار النضال من أجل انتزاع حق دولة فلسطين في ممارسة سيادتها على كامل أرضها المحتلة.

كما توقفت أمام ملف القدس، ودعت إلى سلسلة خطوات من أجل تعزيز صمود المدينة المقدسة في وجه الاحتلال والحصار والتهويد، وعالجت بالعمق المطلوب ملف الأسرى، وحركةB.D.S.، ومسيرات العودة وكسر الحصار، وقضايا اللاجئين وحق العودة، وسياسات الحرمان والحصار والتهجير التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، وتصاعد الحركة الشعبية في الضفة والقطاع، والقيود التي تعيق تحولها إلى انتفاضة شاملة، وختمت بمعالجة العلاقات الوطنية داخل م. ت. ف، وفي الإطار الوطني العام، مؤكدة على معيار موقفها من أية تشكيلات أو أطر.

وأشارت اللجنة المركزية، إلى أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وأن الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران(يونيو) 67، والتمسك بحل قضية اللاجئين وفقاً للقرار 194، الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

التعليقات