"ريفينيتيف" تعلن عن أفضل 100 شركة عالمية في قائمة مؤشر التنوع والشمولية

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت شركة "ريفينيتيف" اليوم عن أفضل 100 شركة من حيث التنوع والشمولية لعام 2019 على مستوى العالم، وفقاً لتصنيف مؤشر التنوع والشمولية (D&I). يتم الحصول على تصنيفات المؤشر من خلال بيانات "ريفينيتيف" الخاصة بالبيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة (ESG)، وهي مصممة لقياس الأداء النسبي بشفافية وموضوعية لأكثر من 7000 شركة تمثل 70% من القيمة السوقية العالمية عبر بيانات أكثر من 400 مقياس للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وتزويد العملاء برؤى حيوية ومختلفة.

القطاعات التي هيمنت على قائمة مؤشر التنوع والشمولية لأفضل مئة شركة عالمية لهذا العام هي الصناعات الدوائية بإجمالي 13 شركة، تليها البنوك والخدمات الاستثمارية والتأمين بـ 11 شركة، وخدمات الاتصالات مع 9 شركات، والمنتجات والخدمات الشخصية والمنزلية بـ 7 شركات. وتصدرت الولايات المتحدة قائمة أفضل 100 شركة بحصولها على 25 مركزاً، تليها المملكة المتحدة مع 10 مراكز وأستراليا مع 9 مراكز.

يتوفر مؤشر التنوع والشمولية على منصة "ريفينتيف أيكون"، بالإضافة إلى معايير التنوع والشمولية الأساسية، والتي يمكن الاعتماد عليها لمساعدة الخبراء الماليين في تقييم الشركات بحثًاً عن الفرص الطويلة الأجل والمخاطر في استثماراتهم، بالإضافة إلى تمكينهم باستراتيجيات الاستثمار المتنوعة. ويعتمد مؤشر D&I على تحليلات مبتكرة لتقييم وتصنيف الشركات عبر أربعة ركائز رئيسية: التنوع والشمولية وتنمية الأفراد والقضايا المثيرة للجدل. فقط الشركات التي تحرز علامات في جميع الركائز الأربعة تحصل على نتيجة إجمالية (متوسط درجات الركائز). ويتم اختيار أفضل 100 شركة حاصلة على أعلى الدرجات لإدراجها على المؤشر.

وقالت إيلينا فيليبوفا، الرئيسة العالمية لإدارة الحوكمة والبيئة والمسؤولية الاجتماعية في "ريفينيتيف": "إن مؤشرنا للتنوع والشمولية، الذي دخل عامه الرابع الآن، يميز الشركات التي تقود الطريق في تعزيز التنوع والشمولية في إستراتيجياتها وممارساتها التجارية".

وأضافت: "نظراً لأن مبادئ الإدارة البيئية والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة أصبحت منتشرة في كافة أنحاء العالم، فإن العديد من المديرين التنفيذيين وخبراء الاستثمار يدرسون تطبيق أساسيات الحوكمة والبيئة والمسؤولية الاجتماعية، حيث أن البيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة يجب أن تكون أساسية وليست من المبادىء غير الملزمة، بل هي عدسة أساسية للاستثمار واتخاذ القرارات الاستراتيجية. ريفينيتيف ملتزمة تماماً باستخدام أصول بياناتها وخبراتها وتأثيرها لتعزيز أهمية التنوع والشمولية في مواقع العمل، بما في ذلك شركتنا".

ويستمر مؤشر التنوع والشمولية دفي كسب المزيد من المستخدمين نظراً لتزايد الاعتماد عليه من قبل محللي قطاع الشركات في جميع أنحاء العالم.

وعلق لاري تاب، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة "تاب" قائلاً: "يتم استخدام التنوع باعتباره ركيزة أساسية للحوكمة الرشيدة لإدارة اختيار مجالات الاستثمار. وتميل تلك الشركات التي لديها جوانب قوي من الحوكمة والبيئة والمسؤولية الاجتماعية في أعمالها إلى جذب الموظفين والعملاء والحفاظ عليهم لفترة أطول، ما يقلل من معدل دوران الأعمال والتكاليف ما يعود بالفائدة عليهم في المحصلة النهائية".

وعلقت فيرجيني أوشي، مديرة الأبحاث في مجموعة آيت بقولها: "إن الاهتمام المستمر للقطاعات بمؤشر التنوع والشمالية يعكس تنامي رغبة المستثمرين في ضخ أموال في المجالات البيئية والاجتماعية والمتعلقة بالحوكمة والتغيرات التي تحدث في كافة قطاعات أسواق رأس المال. وقد أصبح بعض كبار مديري الأصول في العالم خلال هذا العام أكثر انخراطاً في المشاركة في تصويت المساهمين حول مسألة تعزيز التنوع، وحتى أن أقدم البنوك الخاصة في العالم قد دخلت مرحلة مناقشة استراتيجياتها الاستثمارية حول الحوكمة والبيئة والمسؤولية الاجتماعية."

بدوره، علق ويل جان، نائب الرئيس والمحلل الرئيسي في "أوت سل" قائلاً: "كافة الأنظار تدور حول بيانات الحوكمة والبيئة والمسؤولية الاجتماعية، حيث يصبح المجتمع المالي أكثر ثقة في مستقبل مستدام. إحدى المسؤوليات الأساسية لمزودي منصة الحوكمة والبيئة والمسؤولية الاجتماعية هي مساعدة المستثمرين على فهم تأثير التنوع والشمولية. في حين كون التنوع والشمولية عملية طويلة الأجل وليست هدفاً، تبقى الحاجة إلى تحصيل عوائد في الأجل القصير على الاستثمار في التنوع والشمولية ملحة جداً. على هذا النحو، أصبحت المقاييس التي تدعم مختلف جهود وضع معايير للتنوع والشمولية أكثر أهمية من أي وقت مضى في تقييم المخاطر مقابل العوائد في هذا السوق."

وعلق براد بيلي، مدير أبحاث أسواق رأس المال في "سيلنت"  قائلاً: "المستثمرون ينتقلون من أساليب الفحص المبسطة نسبياً إلى الوضع بعين الاعتبار عوامل الحوكمة والبيئة والمسؤولية الاجتماعية طوال عملية الاستثمار. هناك قدر متزايد من التطور، من خلال تركيز الاستثمارات على قضايا بيئية أو اجتماعية محددة والاستثمار بهدف توليد تأثير اجتماعي أو بيئي إيجابي".

 وقال ديفيد كريج، الرئيس التنفيذي لشركة "ريفينيتيف": يعكس مؤشر التنوع والشمولية التزام ريفينيتيف بهذا المجال، ونقاط البيانات التي نرصدها بدقة عن شركتنا الخاصة والتي تستمر في دفع إستراتيجية الكفاءات لديها للوصول إلى تمثيل النساء  بنسبة 40% كحد أدنى في المناصب القيادية العليا على مستوى العالم، مع الاستمرار في دعم تعزيز أماكن العمل الشاملة التي تحتضن التنوع بكافة أشكاله".

 وأضاف: "نحن سعداء بمشاركة مجموعة البيانات الفعالة المرتبطة بالإفصاح عن الشركات وأدائها في هذا المجال. لذلك تم تكريم تلك الشركات التي تتصدر قائمة المؤسسات الرائدة حيث نقوم بتحويل البيانات إلى رؤى فيما يتعلق بالاتجاهات العالمية للتنوع والشمولية عبر القطاعات والدول".