التجمع الفلسطيني للوطن والشتات والاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يشرعان بتوزيع القرطاسية بالضفة

التجمع الفلسطيني للوطن والشتات والاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يشرعان بتوزيع القرطاسية بالضفة
رام الله - دنيا الوطن
شرع التجمع الفلسطيني للوطن والشتات، والاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا بتوزيع القرطاسية لفئة الطلبة المحتاجين في مدارس الضفة الغربية.

وقال الدكتور علي القادي رئيس الإتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا أن الهدف من الحملة تخفيف العبء عن كاهل أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات وتوفير الاحتياجات الأساسية عن كاهل الأسر الذين يعانون ظروف اقتصادية صعبة حالت دون تمكن ذويهم من توفير المستلزمات التي تتطلبها دراستهم وخاصة مع بداية العام الدراسي وحرصاً منا على تشجيع الطالب الفلسطيني في رحلته التعليمية والتمسك بحقه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الطلاب، ومساهمة في دعم الأسر الفلسطينية خاصةً في ظل الوضع الاقتصادي الراهن.

من جانب آخر قال الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع أن هذه الحملة جاءت بالتنسيق مع الإتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا وقبل أيام تم الانتهاء من توزيع المئات من الحقائب والقرطاسية على العديد من المدارس في قطاع غزة واليوم أيضا التجمع والاتحاد يبدآن بتوزيع القرطاسية في مدارس الضفة
الغربية على الطلبة المحتاجين بالتنسيق مع مدراء المدارس و لن تكون فقط الحملة على مستوى الوطن بل شملت أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء في لبنان وسوريا وذلك لتخفيف العبء عن كاهل أبناء شعبنا الفلسطيني .

وشكر شريم الإتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا ممثلا برئيس الاتحاد الدكتور علي القادي وأعضاء الهيئة الإدارية للإتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا دعم و إنجاح الحملة داعيًا المؤسسات الوطنية أن تحذو حذوهم من أجل تعزيز التكافل الاجتماع التي تعتبر أن المسؤولية الاجتماعية هي أحد مقومات النجاح التي تدعم ركائز المجتمع بكافة طبقاته وشرائحه .

وأعرب الأستاذ محمد حبش رئيس لجنة اللاجئين في التجمع سعادته لإنجاح الحملة وبتقديم الدعم الملموس من هذا النوع، يكون له تأثير مباشر على أبناء شعبنا في ظل الظروف الصعبة التي يمر ذويهم بها وتعزيز صمودهم في مواجهة الاحتلال ومواجهة سياسة التجهيل المتعمدة لأبنائنا الطلبة و تعزيز صمود
شعبنا بكافة شرائحه للاستمرار في نضاله لتجسيد حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير.