الشركات المشغلة لشبكات الجوال الرائدة بالعالم بصدد الكشف عن آثارها على المناخ

رام الله - دنيا الوطن
وافقت العديد من أهم المجموعات المشغلة لشبكات الجوال حول العالم على البدء في الكشف عن آثارها على المناخ، في إطار مبادرة رئيسية جديدة بقيادة رابطة "جي إس إم إيه" لتطوير خارطة طريق للعمل المناخي في قطاع الجوال تتماشى مع اتفاقية باريس للمناخ.

وتكشف حالياً أكثر من 50 شركة مشغلة للجوال - تمثّل مجتمعة أكثر من ثلثي اتصالات الجوال على مستوى العالم1- عن تأثيرات المناخ والطاقة وانبعاثات غازات الدفيئة عبر نظام الكشف العالمي عن الآثار على المناخ التابع لمنظمة "سي دي بيه" والمعترف به دوليًا. ستتيح هذه الخطوة الشفافية الكاملة للمستثمرين والعملاء المعنيين بقطاع الجوال. هذا وتكشف العديد من الشركات لأول مرة عن آثارها على المناخ، وذلك في إطار المبادرة بقيادة رابطة "جي إس إم إيه".

وتشمل الشركات المشغلة لشبكات الجوال أعضاء رابطة "جي إس إم إيه"، التي هي بصدد الكشف عن آثارها على المناخ بالتعاون مع منظمة "سي دي بيه"، كلاً من: "أمريكا موفيل"، وشركة "إيه تي آند تي"، و"أكسياتا جروب"، و"بيل" كندا، و"بهارتي إيرتل"، ومجموعة "بي تي"، و"تشاينا موبايل"، و"تشاينا تيليكوم"، و"تشاينا يونيكوم"، و"تشونغوا تيليكوم"، و"دوتشيه تيليكوم"، و"دي إن إيه المحدودة"، وشركة "إليزا"، و"فار إيستون"، و"جلوب تيليكوم"، و"إنمارسات"، وشركة "كي دي دي آي"، و"كي بيه إن"، وشركة "كي تي"، و"إل جي يو بلاس"، و"ماجيار تيليكوم"، و"ميليكوم إنترناشيونال"، و"إم تي إن جروب"، و"إم تي إس"، و"إن تي تي دوكومو"، و"أو آي موفيل"، ومجموعة "أورانج"، و"بروكسيموس"، و"ريلاينس جيو"، و"روجرز كوميونيكيشنز"، و"سينجتل"، و"إس كي تيليكوم"، وشركة "سوفت بنك"، و"سبارك" نيوزيلندا، وشركة "سبرينت"، و"ستار هب"، و"إس تي سي"، و"صن رايز"، و"سويسكوم"، و"تي-موبايل" الولايات المتحدة الأمريكية، و"تايوان موبايل"، و"تيلي 2 إيه بي"، و"تيليكوم" إيطاليا، و"تيليفونيكا"، و"تيليكوم" النمسا، و"تيلينور جروب"، وشركة "تيليا"، و"تلكوم إس إيه"، و"تيلسترا كوربوريشن"، و"تي إي إل يو إس كوميونيكايشنز"، و"تي آي إم" البرازيل، و"ترو كورب"، و"توركسيل"، و"فيرايزون"، ومجموعة "فوداكوم"، ومجموعة "فودافون"، ومجموعة "زين".

يشكّل الكشف عن آثار الشركات على المناخ المرحلة الأولى من خارطة طريق العمل المناخي على نطاق القطاع. وسوف تشهد الخطوة التالية تطوير المسار نحو إزالة الانبعاثات الكربونية في قطاع الجوال، بما يتماشى مع مبادرة الأهداف العلمية ("إس بي تي آي")، التي ستصبح نافذة بحلول فبراير 2020. وسوف تتضمن هذه المبادرة تطوير خطة على مستوى القطاع لتحقيق صافي معدوم لانبعاثات غازات الدفيئة بحلول عام 2050 تماشياً مع اتفاقية باريس للمناخ.

وقال ماتس جرانريد، المدير العام لرابطة "جي إس إم إيه" في هذا السياق: "يمثل إعلان اليوم بداية عمل تعاوني من جانب قطاع الجوال لمعالجة الحالات المناخية الطارئة، الأمر الذي يعكس مدى قدرة القطاع الخاص على تولي زمام القيادة والمسؤولية لمواجهة أحد أخطر التحديات التي تهدد كوكبنا". وأضاف: "سوف يشكّل قطاع الجوال العمود الفقري لمستقبل اقتصادنا، وبالتالي فهو يتمتع بفرصة فريدة لتحفيز التغيير عبر قطاعات متعددة بالتعاون مع المورّدين والمستثمرين والعملاء لدينا".