الشيوخي يُشيد بقرار عقد جلسة الحكومة اليوم بالأغوار للرد على نتنياهو

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

وتعقد الحكومة الفلسطينية، جلستها ظهر اليوم، في قرية فصايل في غور الأردن، رداً على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بنيته ضم الغور لـ"سيادة إسرائيل".

وأوضح الشيوخي، أن قرار الحكومة الفلسطينية بعقد جلسة مجلس الوزراء ظهر اليوم الاثنين في الأغوار، يأتي في إطار البرامج والسياسات الفلسطينية الحكيمة لمواجهة التحديات والأخطار الاحتلالية والإحلالية والاستيطانية الاستعمارية والتهويدية في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية العادلة.

وأضاف أن عقد جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني اليوم في الأغوار، يدلل على البرنامج الوطني لحكومتنا الفلسطينية الذي يرتكز على حماية الأرض من الأسرلة والتهويد والأخطار الإسرائيلية الخبيثة، وأيضا يرتكز على برامج تعزيز الصمود للأهالي وللمزارعين ولإعادة الاعتبار للقطاعات الزراعية والانتاجية، ضمن خطوات فك الارتباط والاستقلال الاقتصادي.

وأشاد الشيوخي بتوجهات ونشاطات وقرارات حكومة الدكتور محمد اشتية الوطنية، التي وصلت إلى مواكبة التطورات ومشاركة أبناء شعبنا ومؤسساتنا ميدانياً الأمل والألم والعمل يداً بيد مع جميع القطاعات والمؤسسات، بما يعزز الصمود، ويحمي الأرض والمشروع الوطني، وإنجازات شعبنا على طريق الحرية والعودة والتحرير والاستقلال، مشدداً على أن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا تمثل الحقيقة، وأن الاحتلال والمستوطنين الغزاة إلى زوال.

.

وقد أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور محمد اشتية، أن الأغوار جزء لا يتجزأ من الجغرافيا الفلسطينية/ والحديث عن ضمها باطل والمستوطنون غير شرعيين.

وقال اشتية في مستهل جلسة الحكومة، التي عقدت في بلدة فصايل في الأغوار، "بتوجيهات من الرئيس محمود عباس ملتزمون بالعمل على تعزيز صمود أهلنا بشتى الطرق، وأن تكون الأغوار حديقة خضار وفواكه فلسطين".

وشدد اشتية، على "أننا سنقاضي غسرائيل في المحاكم الدولية على استغلالها لأرضنا في الأغوار، وسنبقى نصارع هذا الاحتلال على الأرض، وفي مختلف المحافل الدولية".

وأشار إلى أن اجتماع الحكومة اليوم في فصايل، هو "للتأكيد على هويتها الفلسطينية، كما سيكون لنا اجتماعات في محافظات أخرى".

وأعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، أمس الأحد، أن "مجلس الوزراء سيعقد جلسته الأسبوعية الاثنين الساعة الـ 12 ظهراً، في قرية فصايل بالأغوار".

ويذكر أن الجلسة تأتي ضمن استراتيجية الحكومة عبر التنمية بالعناقيد لتعزيز صمود المزارعين، ولمواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية.

يشار إلى أن مجلس الوزراء الإسرائيلي برئاسة نتنياهو، التأم أمس في المجلس الإقليمي في غور الأردن.

وكان نتنياهو قد أعلن الأسبوع الماضي، عن نيته ضم غور الأردن، ومنطقة شمال البحر الميت، ولاقى ذلك ردود فعل محلية وإقليمية ودولية غاضبة ومنددة.