"مجلس علماء فلسطين"يطالب بمحاسبة كل المجرمين العملاء الذين يشكلون خطرا على الإنسانية

رام الله - دنيا الوطن
دان رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان الشيخ الدكتور محمد الموعد في بيان له باسم المجلس مجزرة صبرا وشاتيلا التي سقط فيها آلاف الشهداء من الفلسطينيين واللبنانيين على أيدي العدو الصهيوني وعملائه، وفي الذكرى 37 لهذه المجزرة البشعة في 16 و 17 من أيلول 1982, يطالب فضيلته بمحاسبة ومحاكمة كل المجرمين العملاء الذين شاركوا وذبحوا وقتلوا آلاف الأبرياء العزل من الشباب والرجال والشيوخ الكبار والنساء والأطفال، ويعتبر بقاء هؤلاء المجرمين يشكل خطرا على الإنسانية.

ومن جهة ثانية دان الشيخ محمد الموعد محاولة المجرم نتنياهو ضم غور الاردن واجزاء من الضفة الغربية الى كيانه الصهيوني الغاصب، ويطالب السلطة الفلسطينية بإعلان الإنتفاضة الثالثة والمقاومة المسلحة الحل الوحيد للحفاظ على الحقوق والمقدسات وإفشال صفقة القرن، وإلا فإن اطماع الصهاينة اليوم بترانسفير تهجير الفلسطينيين من جديد.

كما يؤكد على حق العودة ويرفض التوطين والتهجير، متسائلا من قال أن الشعب الفلسطيني يريد التوطين، مؤكدا أننا متمسكون بحق العودة ولا نريد التوطين ونرفض التهجير، ونطالب الجميع بمساعدتنا في إلغاء إجازة العمل وما يترتب عليها من قوانين، وإعطائنا كامل حقوقنا المدنية والانسانية والسياسية التي هي حق لنا حسب كل الشرائع الدينية والمدنية والانسانية فهل من المعقول ان يبقى الشعب الفلسطيني طيلة 71 سنة يعامل بهذه الطريقة، لا سيما أن الجميع يعرف أن اعطاء الحقوق المدنية كاملة تساعد وتساهم في صمود الشعب الفلسطيني مما يجعله متمسكا بحق العودة وليس العكس فإن حرمانه من كل شيء يساهم في تهجيره، فما هو المطلوب صموده وتمسكه بالعودة الى دياره، أم تهجيره الى اصقاع الدنيا طلبا للعيش والحياة الكريمة.

المكتب الاعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان.