مكتب شؤون اللاجئين بـ"حماس": في الذكرى الـ37 لمجزرة صبرا وشاتيلا.. المجزرة مستمرة

رام الله - دنيا الوطن
في الذكرى السابعة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا، التي ارتكبت في 16 و17 أيلول (سبتمبر) 1982، خلال الاجتياح الاسرائيلي للبنان، على أيدي قوات الاحتلال وحلفائهم في لبنان آنذاك.

يؤكد مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية - حماس أن مجزرة صبرا وشاتيلا ستبقى مستمرة، طالما لم يحاسب العدو الإسرائيلي على جرائمه. وحينما يأمن المجرم العقاب فإنه يستمر في جرائمه المتعاقبة ضد الإنسانية.

ويرى مكتب اللاجئين أن الجريمة تأتي في سياق الاستهدافات التي يتعرض لها الوجود الفلسطيني في مناطق اللجوء.

ويطالب مكتب شؤون اللاجئين، بإنصاف ضحايا المجازر، واخذ حقوقها من قاتليها. وأن على المجتمع الدولي تقديم هؤلاء القتلة لمحكمة الجنايات الدولية لارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية. وأنه لا مكان لمرتكبي الجريمة الا السجون والمحاكمات..

ويدعو مكتب شؤون اللاجئين إلى ضرورة أن تكون المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني حاضرة في أذهان العالم أجمع الذي يقع على عاتقه محاكمة مجرمي الحرب (الصهاينة).

ونؤكد على أن الدماء الفلسطينية الطاهرة سوف تبقى هي البوصلة التي تدل على فلسطين وستبقى المقاومة هي الطريق الصحيح للعودة والتحرير.

وفي هذه المناسبة، يطالب مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس الجميع بالتحلي بروح المسؤولية للحفاظ على المخيمات الفلسطينية في لبنان بإبعاد شبح التعاطي الأمني معها، وأن تقوم الحكومة اللبنانية واللجنة الوزارية المكلّفة بدراسة الملف الفلسطيني بإلغاء قرار وزير العمل اللبناني المتعلق بـ«إجازة العمل»، وإقرار الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين من أجل إزالة أسباب الضغط الاجتماعي عن شعبنا المنكوب في لبنان، لينال حقوقه الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، كشعب شقيق لاجئ يستحق الدعم والمساندة في مواجهة وإفشال مشاريع «صفقة القرن» الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة ودفعه إلى الهجرة واللجوء إلى بلاد الاغتراب.