"الإسلامية المسيحية": 37 عاماً على مجزرة صابرا وشاتيلا والحق الفلسطيني لن يموت

"الإسلامية المسيحية": 37 عاماً على مجزرة صابرا وشاتيلا والحق الفلسطيني لن يموت
رام الله - دنيا الوطن
أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الأحد، على وحشية الاحتلال وانتهاكه لكافة الأعراف والقوانين الدولية، مشيراً إلى أن مجزرة صبرا وشاتيلا، والتي يصادف ذكراها الـ 37، ما هي إلا مجزرة ضمن مئات المجازر والجرائم التي ينفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته يومياً.

وأشارت الهيئة إلى أن مجزرة صبرا وشاتيلا، ذكرى مؤلمة على الشعب الفلسطيني أولاً والإنسانية ثانياً.

ومن جانبه، أكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على أن سلطات الاحتلال في انتهاكاتها المستمرة في القدس المحتلة، تعمد إلى انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتعدي عليها بالحرق والتدمير والتدنيس، إضافة إلى سرقة حضارة بأكملها مع كل تفاصيلها وآثارها، ناهيك عن حفر شبكات من الانفاق أسفل
البلدة القديمة من المدينة المحتلة، وخاصة أسفل أساسات المسجد الأقصى ممهدة لجريمة ومجزرة بشعة، تستهدف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، إضافة لاستمرار سياسة التهجير لأبناء القدس والاستيلاء على منازلهم وأراضيهم بالقوة.

وطالب عيسى بمعاقبة كل من كان له يد بتنفيذ مجزرة صبرا وشاتيلا، مؤكداً على أن الحق الفلسطيني لن يموت ولن يُنسى، وان الجرائم لا تسقط مع مرور الزمن.

يذكر، أن مجزرة صبرا وشاتيلا مذبحة نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 أيلول/ سبتمبر 1982 واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد المجموعات الانعزالية اللبنانية المتمثلة بحزب الكتائب اللبناني، وجيش لبنان الجنوبي، والجيش الإسرائيلي. 

وعدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات
بين 3500 و5000 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح، وفي ذلك الوقت كان المخيم مطوق بالكامل من قبل جيش لبنان الجنوبي، والجيش الإسرائيلي الذي كان تحت قيادة أرئيل شارون، ورافائيل أيتان، أما قيادة القوات المحتلة، فكانت تحت إمرة المدعو إيلي حبيقة، المسؤول الكتائبي المتنفذ.

وقامت القوات الانعزالية بالدخول إلى المخيم، وبدأت بدم بارد تنفيذ المجزرة.

التعليقات