"شومان" يستضيف محاضرة "التنمية الريفية والبيئية"

"شومان" يستضيف محاضرة "التنمية الريفية والبيئية"
رام الله - دنيا الوطن
يستضيف منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، عند السادسة والنصف، يوم غد الإثنين 16 أيلول (سبتمبر) محاضرة بعنوان "التنمية البيئية والريفية في الأردن".

يشارك في المحاضرة وزير الزراعة ووزير البيئة المهندس إبراهيـم الشحاحدة، ورئيسة الاتحاد النوعي للمزارعات المنتجات زينب المومني، تقدمهما وتدير الحوار مع الجمهور الخبيرة البيئية مها الزعبي.

وباستمرار، يزداد عدد الجياع في العالم. وعربياً تضاعف العدد من 16.5 مليون شخص في الفترة 1990-1992، إلى 33 مليون شخص في الفترة 2014-2016، وهو رقم كبير وينذر بكارثة قومية، تستدعي إعطاء الأولوية للزراعة وتعزيزها لتحقيق الأمن الغذائي والبيئي.

ورغم الحاجة الملحة للغذاء وازدياد الطلب عليه نتيجة ارتفاع أعداد البشر، إلا أن الزراعة لا تحتل أولوية في العالم العربي. وفي الأردن يعاني القطاع من مشاكل عديدة، خصوصا النقص الحاد في مصادر المياه، سواء للشرب أو للري.

التنمية بمفهومها الواسع ما تزال هدفا غير متحقق حتى اليوم أيضا، خصوصا في المناطق الريفية التي تعاني من ظروف سيئة للغاية، وتقف أمام تحديات عدم ملاءمة البنية التحتية الريفية، والاستخدام غير الفعال للموارد الطبيعية، وانخفاض مستوى الاستثمار في تلك المناطق، والتعرض الشديد للظروف المناخية المتغيرة.

إهمال القطاعات الزراعية على مدار عقود؛ محليا وعربيا، أدى إلى تشوهات في أنماط الإنتاج العربية، ومتغيرات عديدة أضرت في مجملها بعملية التنمية الزراعية، ما يعني حاجة المنطقة العربية، اليوم، إلى إرادة سياسية واجتماعية قوية تعيد الزراعة أولوية قصوى، وتجتهد في جذب الاستثمارات إليها.

وسط هذه الظروف، أفردت مؤسسة عبد الحميد شومان وبالتعاون مع المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد)، مساحة متكاملة، ضمن البرنامج البيئي في محوره الثاني، لمناقشة التهديدات والتحديات التي تواجه قضية التنمية البيئة والريفية.

وتعتبر "شومان"؛ ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.

التعليقات