قيادي بـ"فتح": كنائس وعقارات القدس أمام تهديد جديد لتسريبها للجمعيات الاستيطانية

قيادي بـ"فتح": كنائس وعقارات القدس أمام تهديد جديد لتسريبها للجمعيات الاستيطانية
شرطة الاحتلال أمام كنيسة القيامة - أرشيف
رام الله - دنيا الوطن
حذر القيادي بحركة فتح في القدس، رأفت عليان عن تصاعد عملية تسريب العقارات بشكل عام والعقارات المسيحية بشكل خاص في باب الخليل والبلدة القديمة، مؤكداً بأن هنالك تهديداً جديداً لتسريب عقارات أرثوذكسية في منطقة باب الخليل بالمدينة المقدسة، قد يستولي عليها المستوطنون في أي وقت كما جرى في العقارات السابقة. 

وأضاف عليان: أن هذه السياسة التي تمارسها الجمعيات الاستيطانية مدعومة من حكومة الاحتلال في المدينة المقدسة باستهداف العقارات المسيحية والإسلامية تهدف إلى شطب الوجود المسيحي والإسلامي في القدس، وتنسجم مع الهدف الاستراتيجي الذي تسعى إليه حكومة الاحتلال لتكريس قانون القومية خاصة بعد الإعلان عّن ضم القدس ونقل السفارة الامريكية اليها، فإستهداف المسجد الأقصى ومصلى باب الرحمة لا يختلف عن استهداف عقارات الكنائس، فحكومة الاحتلال وجمعياتها الاستيطانية تريد القدس خالية من الوجود الإسلامي والمسيحي. 

وقال عليان: إن تدخل القيادة والفصائل الفلسطينية في ملف تسريب العقارات بشكل عام وأراضي وعقارات الكنيسة بشكل خاص لم يرتقِ إلى حجم النكبة الجديدة التي تهدد الوجود الإسلامي والمسيحي في القدس وبلدتها القديمة مضيفا لو تم محاسبة أول من تجرأ على تسرب عقار لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.

وطالب عليان القيادة الفلسطينية بضرورة وضع هذا الملف على الطاولة بشكل جدّي والتحرك على المستوى السياسي والقانوني لإبطال هذه الصفقات المشبوهة.

كما طالب بضرورة تشكيل لجنة وطنية من كافة الفصائل للتحقيق في هذا الملف والكشف عّن كل من يتورط به، منوهاً بأن كل من يثبت تورطه في عملية التسريب هو خائن ويجب مقاطعته ومحاسبته وطنيا بعيداً عن أي اعتبارات. 

وختم عليان بالتحية والإكبار لأبناء المدينة المقدسة الذين يخوضون معركة الدفاع عن مدينتهم ومقدساتهم وأراضيهم في ظل عجز وصمت على المستويين المحلي والدولي .

التعليقات