جادو تعقد اجتماعات مع عدد من المسؤولين اللتوانيين

جادو تعقد اجتماعات مع عدد من المسؤولين اللتوانيين
رام الله - دنيا الوطن
عقدت السفير الدكتورة جادو عدة لقاءات مع عدد من المسؤولين اللتوانيين في وزارة الخارجية ومكتب الرئيس اللتواني والبرلمان عقدت اجتماعات خلالها مع كل من: وكيل وزارة الخارجية داريوس سكوسيفيتشس، و مستشار الرئيس للشؤون الخارجية استا سكيزغيرتي ، ومع عدد من البرلمانيين.

ونقلت خلالها مطلبين أساسيين، أولا: الاعتراف بدولة فلسطين للحفاظ على الحل القائم على أساس الدولتين الذي تدعمه لتوانيا ودول العالم كحل وحيد لا بديل عنه، في ضوء تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستعمارية حول نيته ضم غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات. منوهة الى المواقف العربية والإسلامية والدولية التي ادانت بشدة هذه تصريحات.

ومن جانبهم اكد المسؤولين اللتوانيين على موقف بلادهم الثابت من الحل القائم على أساس الدولتين والذي يتم تحقيقه من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. وبأنها رسالة دائما ما يتم نقلها للجانب الاسرائيلي خلال اجتماعاتهم معهم.

ثانيا: دعم تحركاتنا في الاتحاد الأوروبي وتحديدا في البدء بمفاوضات رسمية مع الاتحاد للدخول في اتفاقية شراكة كاملة وفقا لخطة العمل الفلسطينية الأوروبية لعام ٢٠١٣.

ومن الجدير بالذكر بأنه تم عقد جلسة مشاورات ترأستها السفير د. جادو من الجانب الفلسطيني وديانا ميكافيتشين مدير دائرة اميريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا في الخارجية اللتوانية. وضعت خلالها د. جادو الجانب اللتواني في صورة آخر التطورات على الأرض أهمها الاستيطان الذي يقوض أسس عملية السلام القائمة على مبدأ حل الدولتين، والذي يؤسس لنظام أبارتايد نعيشه واقعا على الأرض. اضافة الى قضية الأونروا ومحاولات تقويضها وانهاء عملها ودورها الحيوي في تقديم الدعم للاجئين الفلسطينيين في مجالي الصحة والتعليم. وبهذا الخصوص، دعت الجانب اللتواني إلى دعم جهود القيادة الفلسطينية في المنظمات الدولية واكدت على ضرورة التنسيق والتواصل والتشاور بين بعثات بلدينا لدى المنظمات الدولية في جنيف ونيويورك. ودعم قرار تمديد ولاية الأونروا الذي سيتم تقديمه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين ثاني القادم.

اما على الصعيد الثنائي، تباحث الجانبان في سبل تعزيز العلاقات وتطويرها في كافة مجالات التعاون الحالية بين البلدين، اضافة الى التباحث في إمكانيات تعزيز العلاقات في مجالات جديدة من بينها الطاقة الشمسية المتجددة وتوفير معدات طبية وأدوية للمستشفيات في قطاع غزة والضفة الغربية. اضافة الى تدريب الكوادر الطبية، وتقديم منح دراسية للطلاب خلال العام القادم.

واكدت د. جادو على ان كافة المشاريع التنموية التي يتم دعمها من لتوانيا والاتحاد الأوروبي ستكون متسقة مع اجندة السياسات الوطنية؛ وهي خطة تنموية حكومية تمتد لخمس سنوات من ٢٠١٧-٢٠٢٢.

وكانت د. جادو قد عقدت سلسلة لقاءات في مدينة كونيس اللتوانية، يوم الخميس، ١٢ أيلول ٢٠١٩ تركزت في جلها على الدبلوماسية الاقتصادية والدبلوماسية العامة. حيث استهلتها بلقاء مع رئيس بلدية كونيس فيسفالداز ماتيوسيتيس، تم خلال اللقاء تقديم عرض عن تاريخ المدينة واهم مشاريع البنية التحتية بها، والجامعات اضافة الى معلومات عامة حولها. كما تم التباحث في إمكانية عمل توأمة بين مدينة الخليل ومدينة كونيس، حيث وجهت د. جادو دعوة الى ماتيوسيتيس لزيارة فلسطين برفقة وفد من البلدية ولقاء نظرائهم هناك، للتباحث في سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين والتأكيد على ان فلسطين ستكون بوابة لتوانيا الى العالم العربي. وأشار الجانبان الى اعلان كل من مدينة بيت لحم عاصمة للثقافة العربية عام ٢٠٢٠، وكونيس عاصمة للثقافة الأوروبية عام ٢٠٢٢. والتباحث في تبادل الخبرات ونقل المعرفة بهذا الخصوص.

كما عقدت د. جادو لقاء مع رئيسة شبكة سيدات أعمال لتوانيا فاوستا شيبوتايت، وعدد من أعضاء الشبكة التابعة لغرفة التجارة اللتوانية، تم خلال اللقاء تقديم عرض عن نشاطات الشبكة وأهدافها، والتباحث في سبل التشبيك بين سيدات أعمال فلسطينيات ونظيراتهن اللتوانيات. وقدمت د. جادو شرحا مفصلا عن دور المرأة الفلسطينية الفاعل في المجتمع وفي كافة مناحي الحياة تاريخيا وحاليا، وأشارت الى التحديات التي تواجهها النساء في فلسطين.

وكانت د. جادو قد عقدت لقاء مع رئيس جامعة فيوتاوتس ماغنس يوازاس اوغيتس، تباحث خلالها الجانبان في سبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين وتطويره مؤكدين على أهمية بناء جسور التواصل بين الشعبين الفلسطيني واللتواني. كما القت د. جادو محاضرة في الجامعة، وضعت خلالها الحاضرين في صورة اخر التطورات في فلسطين.

حضر اللقاءات من الجانب الفلسطيني: السفير تيسير العجوري سفير دولة فلسطين لدى فنلندا ودول البلطيق، والدبلوماسية صفا معطان مسؤولة ملف دول البلطيق.

حضر اللقاءات من الجانب اللتواني كل من: مانتاس يوروغيتس/ نائب رئيس بلدية كونس، وإيميليا ساكالين/ رئيسة قسم العلاقات الخارجية في إدارة بلدية كونس، وأنيتا داباسيكين/ نائبة رئيس جامعة فيتاوتس ماغنوس، وارتوراس غاليوناس/ الممثل اللتواني لدى دولة فلسطين، ومنداوغوس كاسيراوسكيس/ نائب مدير دائرة التعاون والتنمية، وراسا بيبلين/ رئيسة قسم الشرق الأوسط وأفريقيا في دائرة اميركا اللاتينية واسيا وأفريقيا.

التعليقات