الكويتيات الأكثر إقبالا على تجميد البويضات.. ماهو السر؟

الكويتيات الأكثر إقبالا على تجميد البويضات.. ماهو السر؟
تعبيرية
كشف عدد من اطباء النساء والتوليد في الكويت عن الاقبال المتزايد من قبل الكويتيات لإجراء عمليات تجميد البويضات من النساء اللاتي تزيد اعمارهن عن 30 عاما من غير المتزوجات.

ووفقا لما نشرته صحيفة "الراي" الكويتية فإن عمليات تجميد البويضات أصبحت ناجحة ومتقدمة جدًا، فضلا عن تقدم عمليات فك التجميد والتي تتعدى نسب انجاح فيها ايضا 75% ، وتصبح البويضة وكأنها طازجة في حينها».

وعن كلفة عملية التجميد كشفت الصحيفة الكويتية في تقرير نشرته على موقعها أنها تقارب نحو 5 آلاف دينار اي ما يوازي نحو 18 الف دولار

وأشار أطباء النساء والتوليد في الكويت إلى أنه كلما كانت السيدة في سن أصغر كانت جودة البويضة أفضل وبالتالي نتيجه التجميد أفضل.

وتعرض الصحيفة الكويتية رأي الدكتور حازم الرميح، استشاري أمراض النساء والولادة وطب الخصوبة، والذي حدث عن تقنية تجميد البويضات قائلا "إقبال من غير المتزوجات اللواتي تعدت أعمارهن الأربعين عامًا مع زيادة الوعي ومعرفة أن الخصوبة مرتبطة بعامل السن"

وأضاف: تقبل ايضا مريضات السرطان ممن يحتجن لعلاج كيماوي أو إشعاعي على عملية تجميد البويضات.

وعن احتمالات فشل إجراء العملية، قال الدكتو الرميح إن عملية تجميد البويضت تتم باستخدام السونار على منطقة البطن وتسحب البويضة تجمد في درجة حرارة اقل من 80 تحت الصفر، وعند فك التجميد تصبح البويضة وكأنها طازجة، وهذا يعطي فرصة ممتازة للحمل بتقنية الأنابيب.

وأكد أن عملية الجميد تكون الى 5 سنوات للسيدة العادية بينما تحتاج المراة المصابة بالسرطان وتتلقى علاجا كيماويا او غيره فترات أطول تصل لعشر أو خمس عشرة عاما.

وعن اسباب انتشار ظاهرة تجميد البويضات مؤخرا بين النساء يفسر الدكتور طارق العربي، طبيب النساء والتوليد وعلاج العقم عضو الجمعية الأوروبية للخصوبة وعضو الجمعية الأوروبية للتجميل الطبي النسائي، وفقا لـ "الراي"، قائلا: إن تلك التقنية الطبية موجودة منذ سنوات، لكن في الماضي كانت تواجه الأطباء مشكلة جودة البويضات بعد الإذابة، فكان المتواجد فقط تجميد الأجنة وتجميد السائل المنوي، ومع الأبحاث والتطور والتقنيات العلمية الحديثة تم حل هذه المشكلة، أصبح تجميد البويضات هو الافضل".

وتكشف الراي عن أن الاكثر اقبالا على تلك العمليات هن الارامل والمطلقات وغير المتزوجات ممن تقدم بهن العمر، او الزوجات اللواتي تأخرت فرصهن في الانجاب.

التعليقات