المبادرة الشبابية بالبريج تنفذ وقفة رفضا للمحاولات التي تقضي بإنهاء عمل (أونروا)

المبادرة الشبابية بالبريج تنفذ وقفة رفضا للمحاولات التي تقضي بإنهاء عمل (أونروا)
رام الله - دنيا الوطن
نفذت المبادرة الشبابية في البريج وقفة احتجاجية أمام مقر وكالة الغوث بالمخيم، احتجاجا على المحاولات التي تقضي بإنهاء خدمات الوكالة المقدمة للاجئين الفلسطينيين في الوطن، والشتات، من خلال حملات التشويه التي تديرها إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية لمحاولة شطب و تصفية قضية اللاجئين .

وحضر الوقفة العديد من الشخصيات الاعتبارية، والقيادية، وممثل مدير عمليات الوكالة بالوسطى ، ورئيس بلدية البريج، ، وعدد من الوجهاء، و رئيس واعضاء المجلس المركزي لأولياء أمور الطلبة وممثلي المجتمع المدني .

ورفع المشاركون لافتات عبروا فيها عن رفضهم للحملة التي تهدف الى انهاء الوكالة، والخدمات المقدمة للاجئين، و رفضهم للقرارات الأمريكية، والمطالبة بتجديد التفويض لعمل الوكالة.

وقال عطا درغام (منسق المبادرة) خلال كلمته ان حملة الاستهداف والتشكيك التي تتعرض لها الاونروا من خلال الولايات المتحدة وإسرائيل تاتي بالتزامن مع اقتراب التصويت على قرار تجديد التفويض، ، ليتم توظيفها في محاولة تفكيك قضية اللاجئين.

واضاف انه بالرغم من اعتراف المجتمع الدولي باللاجئين، واصداره العديد من القرارات إلا أن هذه الوقفة تؤكد على رفضنا للسياسية الهادفة لإنهاء عملية الوكاله، لتمرير صفقة القرن من خلال تخفيف مواردها، وتحريض العديد من الدول الاعضاء في الامم المتحدة، لعدم التصويت على تجديد الولاية للأونروا باعتبارها شاهدة على نكبة الفلسطينيين.

وأوضح (منسق المبادرة) ان هذه الوقفة، تاتي ضمن وقفات قامت بها اللجان الشعبية لشؤون اللاجئين، مطالبة بدعم الأونروا سياسيا وماليا، والتصويت لصالح التجديد لتستمر في تقديم خدماتها الإغاثية والتعليمية والصحية، حتى حل القضية الفلسطينية.

وأكد أن المخطط الذي تقوم به الحملة لتصفية الوكالة لن يمر، وان المخيمات ستبقى ثابتة لإسقاط كل المشاريع المشبوهة التي تخدم بالدرجة الاولى المحتل، وان حقنا بالعودة ثابت، وغير قابل للتصرف حتى إيجاد حل عادل وشامل لقضية اللاجئين، وعودتنا الى اراضينا الذي طردنا منها عام 1948.

وشكر أ. درغام أبناء المخيم لمشاركتهم بالوقفه، ومدير عملية الوكاله في المحافظة الوسطى، ورئيس بلدية البريج، والمخاتير، والشخصيات القيادية، ومجلس أولياء الأمور، لمشاركتهم وإصرارهم على مواجهة كل التحديات، والمخططات الهادفة لتصفية قضية الفلسطينيين.