الركود يجبر مصانع الحديد على زيادة حوافز التجار

الركود يجبر مصانع الحديد على زيادة حوافز التجار
صورة تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
رفعت شركات حديد قيمة الحوافز التي تقدمها للتجار من أجل زيادة نصيبها من المبيعات، وهو ما يتزامن مع تراجع أسعار الطن بنحو 100 جنيه خلال الأيام الماضية في محاولة للخروج من حالة الركود التي تضرب الأسواق بسبب زيادة المعروض.

وبحسب ما قاله تجار لموقع "مصراوي" فإن رفع الحوافز المقدمة للتجار يأتي في ظل المنافسة المشتعلة بين مصانع الدرفلة والمصانع المتكاملة.

وقال خالد الدجوي، رئيس شركة الماسية للصلب إن بعض المصانع تمنح وكلاءها من التجار حوافز للبيع تتراوح بين 200 و600 جنيه على حسب قيمة البيع، بدلا من حوافز تتراوح بين 200 و300 جنيه قبل صدور قرار وزير الصناعة بفرض رسوم حمائية على واردات "البليت".

وأضاف الدجوي أن أسواق الحديد لاتزال في حالة ركود تام خلال الفترة الأخيرة.

ويتراوح سعر طن الحديد التجاري بين 11 ألف جنيه و11890 جنيه تسليم أرض المصنع، فيما يتراوح سعر البيع للمستهلك بين 11400 جنيه و12 ألف جنيه، بحسب الدجوي.

وقال أحد التجار إنه "رغم أن ارتفاع الحوافز جاء كمحاولة من المصانع الكبيرة لمحاربة الخسارة، إلا أن المبيعات لم تنشط سوى بنسبة 1% حتى الآن". وقال التاجر، إن أسعار المواد الخام التي تدخل في صناعة حديد التسليح انخفضت بالبورصات العالمية بنحو 30 دولارًا للطن الواحد، ولكن أسعار حديد التسليح بالمصانع المحلية لم تتأثر بهذا الانخفاض.

ولكن أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، قال إن أسعار الحديد تراجعت في الأسواق بنحو 100 جنيه للطن خلال الأيام الماضية، متوقعا المزيد من التراجع خلال الأشهر المقبلة.

وأرجع محمد حنفي مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، تراجع الأسعار إلى حالة الركود الموجودة بالأسواق، بسبب زيادة المعروض.

وكانت وزارة التجارة والصناعة، أعلنت فرض رسوم وقائية مؤقتة بنسبة 25% على واردات حديد التسليح والصلب، و15% على البليت (خام الحديد) لمدة 180 يوما اعتبارا من يوم 15 أبريل الماضي.

التعليقات