دعماً للقدس: د.نبيل شعث عنوان لأطروحة دكتوراة

دعماً للقدس: د.نبيل شعث عنوان لأطروحة دكتوراة
د. نبيل شعث
رام الله - دنيا الوطن
التفاعلآت الدولية والحراك العالمي والنقاشات السياسية عن قضيتنا الفلسطينية برمتها بشكل عام وخصوصية زهرة المدائن "القدس" بشكل خاص جعلت طالباً عربياً بريطانياً من أصول عراقية يدرس في تخصص العلوم السياسية في الجامعات البريطانية في مرحلة الدكتوراة أن يقدم دعماً للقدس على طريقته ، وهذا الدعم يتمثل في أنه إختار قائد فلسطيني في أن يكون عنواناً لإطروحته ، عنواناً لرسالته "الدكتوراة" ، فوقع إختياره من ضمن القادة الفلسطينيين على القائد الفلسطيني الدكتور "نبيل شعث"، فكان عنوان أطروحته "الدكتور نبيل شعث، قضية ووطن"، كحالة دراسية بحثية أكاديمية ، Case Study، إنه الطالب العراقي الأصل "فيصل عبد الرحمن المهيناوي"، تغوص هذه الرسالة في محتويات الفكر السياسي للدكتور "نبيل شعث" ، دراسة تحليلية. 

وقال الدكتور م. حسام الوحيدي بأن هذا المشروع البحثي الأكاديمي رسالة الدكتوراة للباحث "فيصل عبد الرحمن المهيناوي" تقود الى اقامة ورشة أكاديمية وإنشاء استبيان أكاديمي Questionnaire Based Project  يخلص الى نتائج تأثير الشخصيات الفلسطينية الاكثر تفاعلاً في المجتمع الفلسطيني التي تركز في نشاطاتها على ابراز الكلمة الفلسطينية في جميع المحافل الدولية والمحلية  Zooming Out  حتى الوصول الى الدكتور "نبيل شعث"Zooming in .

ومما هو جدير بالذكر بأن الباحث الأكاديمي "المهيناوي"صرح بأن مُشرفه العام على رسالة الدكتوراة هو الذي شجعه على إختيار هذا القائد الفلسطيني الأممي والدولي الدكتور "نبيل شعث"، أن يكون عنواناً لإطروحته في هذه الدراسة البحثية الأكاديمية التحليلية ، التي شرع في كتابة اول فصولها منذ إسبوع فقط في الأول من سبتمبر/ايلول الجاري 2019 ، وتكتمل الدراسة في حوالي الثلاث سنوات من الآن ، وستختم الدراسة فصولها بنتائج تحليلية تعتمد في تحليلها على أحدث برامج وإصدارآت برامج التحليل مثل SPSS وبرامج Nvivo.

ولِشدة إعجاب الباحث بالأخ الدكتور "نبيل شعث " قام بتجميع مادة زخمة وشيقة من نضال ومذكرات وحياة الدكتور "نبيل شعث " إمتدت الى جميع محطات نضاله وحتى حياته الإجتاعية لتكون رافداً قوياً للمراجعة الادبية في احد اهم فصول أطروحة الدكتوراة Literature Review ، وحتى لقاءآته التلفزيونية ، ليستجمع ما  يقارب أرشيف كامل للدكتور "نبيل شعث".

وقد اخترنا لكم في هذا التقرير الصحفي ، مقتطفة مهمة من أرشيف الباحث الذي قام بتجميعه عن مذكرات الدكتور "نبيل شعث " وهي عن زوجته الأولى "صفاء زيتون".

  هذه المقتطفة تقول : صوره مشرفه للمرأة المصريه من مدينة "أدكو" الاسم : "صفاء حسين زيتون" تنتمي جذورها التاريخيه لمدينه أدكو. ولدت "صفاء زيتون" عام 1939 وتوفيت عام ١٩٨٥ تخرجت من جامعه الاسكندريه عام 1961 ، نجحت صفاء زيتون في أن تصبح نموذجا إيجابيا للمرأة العربية الطموحة التي اجتازت العقبات في ظروف بالغه الصعوبة ، حيث حياتها رغم قصرها فيها اجتهاد للمرأة المصريه والعربيه وكان لها أدوار متعدده داخل البيت وخارجه ، لقد كلفت بمسؤليات جسيمه في اداره مؤسسه ودار الفتي العربي تتابع وتراقب أدق تفاصيل العمل التأليف والطباعة والنشر، دخلت النشاط الاجتماعي من خلال التجمعات النسائية الجمعيات الخيرية خاصه بعدما ألغت المحكمه الدستورية العليا في مصر قانون الأحوال الشخصية، تعرفت على زوجها المناضل الفلسطيني الدكتور "نبيل شعث" عضو المجلس الوطني الفلسطيني وأصبحت مهتمه ب القضيه الفلسطينية وكان لها دور بارز في نصره القضيه الفلسطينية مع زوجها الدكتور "نبيل شعث" وكلفتهما القيادة الفلسطينية ب مهمه رسمية بالأمم المتحدة في منتصف السبعينات واختارها الرئيس "ياسر عرفات" قائد الثورة الفلسطينية ممثله شرعيه للشعب الفلسطيني وكان لها دور بارز في نصره القضيه الفلسطينية ونجحت في جعل المنظمة الدولية تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية وقد أصبحت هى الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وقد أصدرت عده كتب تحكي مأساة الشعب الفلسطيني منها كتاب تفاصيل المذبحة أول كتاب يقرءوه العالم ويفضح إسرائيل عن ممارستها العدوانيه في صبرا وشاتيلا من مؤلفاتها كتاب عصافير علي أغصان القلب اداره الذات//تحديد الأهداف اتخاذ القرارات تنظيم الأفراد. ...ومن مؤلفاتها السياسيه والأدبية حكايات خرافيه من أمريكا صبرا شاتيلا الأطفال والحرب تفاصيل المذبحه حكايات شعبيه من مصر، وفي صبيحة يوم 11 نوفمبر عام 1985. ..توقف القلب النابض بحب العروبه وفلسطين وبكت كل القصائد التي منحتها "صفاء زيتون" حبها الكبير وتركت "صفاء زيتون" رساله عميقه الأثر بأن النجاح الحقيقي للإنسان هو أن يتفاني في عمله ليسعد الآخرين...هذه المعلومات من كتاب شخصيات بحراويه للموسوعة الادكاوي الأستاذ "محمد أحمد برمو".

وإلى إنتظار الأطروحة أن تكتمل فصولها، هناك الشيق والشيق والأشوق .