انتخاب مجلس إدارة لجمعية أصدقاء جامعة بيرزيت وإقرار تقريرها الإداري والمالي

انتخاب مجلس إدارة لجمعية أصدقاء جامعة بيرزيت وإقرار تقريرها الإداري والمالي
رام الله - دنيا الوطن
انتخبت الهيئة العامة لجمعية أصدقاء جامعة بير زيت، مجلس إدارتها التسعة للسنة المالية 2019، بالتزكية، وذلك بعد أن قدم مجلسها السابق استقالته وإبراء ذمته، والمصادقة على التقريرين الإداري والمالي.

كما وانتخبت مدقق حساباتها للسنة الجديدة.

جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة العامة لجمعية أصدقاء جامعة بير زيت، الذي عقد اليوم في قاعة التعليم المستمر التابع للجامعة برام الله، بعد الإعلان عن اكتمال النصاب القانوني.

وأقرت الهيئة العامة التقريرين الإداري والمالي للجمعية عن السنة المالية المنتهية 2018، وانتخبت كل من محمد المسروجي، خالد الحاج، حسن أبو شلك، عمر العقاد، محمود عبدالله، محمد العامور، أسعد سنقرط، صلاح الهدمي، وحسن قاسم.

وبهذا الصدد، أكد رئيس مجلس الادارة محمد المسروجي، أن الجمعية قمات بتمويل 400 منحة جامعية للطلبة الأكثر احتياجاً في جامعة بير زيت، وتتطلع رغم الظروف المالية الصعبة إلى زيادة هذا العدد إلى 500 منحة للسنة المالية القادمة، مؤكداً سعي الجمعية منذ تأسيسها الى فتح الآفاق وخلق فرص امام اكثر شرائح شعبنا حساسية وحجما وهم الشباب، لايمانها المطلق بأن التعليم هو القادرعلى خلق التغيير وحث المسيرة.

وقال المسروجي، خلال هذا العام سعت لجمعية ومجلس ادارتها وطاقمها لتعزيز الايراد الأمثل لبرامجها المقدمة، فطرقت العديد من الابواب وعززت الشراكات للوصول الى أكبر تحقيق للاهداف، فنظمت العديد من الانشطة المدرة للدخل مثل الفطور الصباحي النسوي والعديدمن الزيارات والتي ساهمت في تعزيز علاقات الجمعية بالمجتمع العربي الداعم، وشاركتفي العديد من المعارض للترويج لانتاج الطلبة ضمن تعاونية "ايد بايد"وصولا الى حفل اليوبيل الفضي الذي حضره العديد من خريجين الجمعية ومانحيهاومؤازريها لايمانهم الكبير برسالة الجمعية الكامنة في ان المستقبل يصنعه الشباب.

واكد المسروجي، أن العام الماضي 2018 لم يكن بالسهل فالمعيقات المالية التي عصفت بالاقتصاد المحلي أدت وبشكل مباشر الى ترك أثرها على برامج الجمعية واعداد الطلبة المستفيدين، شاكراً كافة المتبرعين والداعمين والأصدقاء الذين ما زالت أيديهم تعطي وتبذل.

بدورها، أكدت مديرة الجمعية سماح حامد، أن الجمعية حافظت على استراتيجيتها في تطوير نوعية برامجها وتجديدها، بناء على التوصيات المطروحة من أعضائها، فقامت الجمعية بطاقمها الإداري والعامل على خلق سبل وفرص تعاونية على الصعيدين المحلي والدولي.

وقالت حامد: "إن الجمعية عملت خلال العام الماضي على ترسيخ فكرة الاستدامة والسعي للوصول إليها لتعتمد على جهود الجمعية الإدارية والطلبة المتطوعين في تجنيد الإيرادات والتبرعات".

وأشارت حامد إلى أن الجمعية عملت بشكل فعال على تركيز خطوات التعاونية الطلابية"مشروع ايد بأيد" صنع بأيدي طلبة جامعة بير زيت حيث تم ا دخال العديد من خطوطا لانتاج اليدوي للطلبة، فبالإضافة الى التطريز الفلسطيني، تم إضافة صنع الاكسسوارات، صنع سلات القش الفلسطيني، ونسيج القش المصنع، وكذلك أعمال أخرىموسمية وبحسب الطلب.

وأكدت حامد، أنه تم تسويق اكثر من 67 طلبية خلال العام الماضي للقطاع الخاص وكذلك كان هناك عدة طلبيات تم تسويقها خارج الوطن مثل روسيا وهولندا.

وبينت أن هذه التعاونية تهدف الى توفير فرص عمل حرفية للطلبة بفرق ساعات الفراغ بينالمحاضرات بالاضافة الى تعزيز المورد الخاص برصيد المنح الدراسية للجمعية وبالتالي زيادة عددها، منوهة الى انه شهد هذا البرنامج تطورا مميزا في العام الحالي حيث تمتوسيع المشغل بشكل يناسب حاجات الطلبة للعمل المهني والحؤفي ، كما عززت الجمعية منبرنامج التدريبات الحرفية التي لاقت الترحيب من المؤسسات المحلية والدولية في نشرالمعرفة والوعي في المهن الحرفية.

أما مدقق الحسابات ارنست ويونغ فقد قدم تقريره المدقق عن السنة المالية الماضية، مؤكدً أن القوائم المالية تظهر بعدالة من كافة النواحي الجوهرية المركز المالي للجمعية، كما في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2018 وأدائها المالي، وتدفقاتها النقدية للسنة المنتهية، في ذلك التاريخ، وفقاً لمعايير التقارير المالية الدولية.