نتنياهو "الهارب".. هل تضعف حظوظه في الانتخابات المقبلة؟

خاص دنيا الوطن - أحمد العشي
تعرض بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إلى موقف حرج، بعدما هرب خلال كلمة كان يلقيها أمس الثلاثاء، نتتيجة الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة.
ولكن السؤال هنا، هل هذا الموقف الذي تعرض له نتنياهو، سيؤثر عليه في الانتخابات المقبلة، "دنيا الوطن" استطلعت أراء بعض المحللين، وخرجت بالتالي:
أكد عمر جعارة المختص في الشأن الإسرائيلي، أن هروب بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال، أثناء كلمة له، نتيجة اطلاق الصواريخ من قطاع غزة، أمس الثلاثاء، لن يؤثر على حظوظه في الانتخابات المقبلة.
وقال جعارة لـ"دنيا الوطن": "لن يؤثر هذا الموقف على حظوظه في الانتخابات المقبلة، وذلك إذا أحكمت الأطر التنظيمية الليكودية على نفس النهج في التأثر على الناخب الاسرائيلي، فلن يهزم".
وأضاف: "حتى الان هناك فارق بين حزب الليكود وحزب أزرق أبيض بمقعد واحد فقط، هذا الموقف حدث مع ثلاثة جنرالات يقفون مع يائير لابيد، وبالتالي الذهاب الى المكان الآمن هو بتوجيهات الجبهة الداخلية، سواء للشخصيات الرسمية أو غير الرسمية".
تابع جعارة بقوله: "اسحاق شامير، كان يخطب من على منبر الكنيست، فجاءت صواريخ صدام حسين، فتوجه مباشرة الى الملجأ، أمام كل الشاشات، لذلك فإن هذا الموقف لن يضر نتنياهو".
وأوضح أن الليكوديين قالوا: إن نتنياهو استجاب لتعليمات رئيس المخابرات الإسرائيلية، ولكل الحراسات المكلفة بأمنه، وبالتالي ذهب معهم إلى مكان آمن.
من جانبه، أكد انطوان شلحت، المختص بالشأن الإسرائيلي، أن الموقف الذي تعرض له نتنياهو كان حرجاً، والمعارضة ستستغل ذلك، مبيناً أن المعارضة تزاود على نتنياهو في علاقته مع قطاع غزة، كونه يتبع سياسة ركيكة.
وقال: "وجود نتنياهو في هذا الموقف، يشكل سلاحاً بأيدي المعارضة، ورغم ذلك فإنه لن يؤثر عليه في الانتخابات، وحول لو أثر عليه فلن يكون واسع النطاق".
وأضاف، شلحت: "يجب ان نأخذ بعين الاعتبار أن المعارض تنتقد نتنياهو من زاوية اليمين".
وقال جعارة لـ"دنيا الوطن": "لن يؤثر هذا الموقف على حظوظه في الانتخابات المقبلة، وذلك إذا أحكمت الأطر التنظيمية الليكودية على نفس النهج في التأثر على الناخب الاسرائيلي، فلن يهزم".
وأضاف: "حتى الان هناك فارق بين حزب الليكود وحزب أزرق أبيض بمقعد واحد فقط، هذا الموقف حدث مع ثلاثة جنرالات يقفون مع يائير لابيد، وبالتالي الذهاب الى المكان الآمن هو بتوجيهات الجبهة الداخلية، سواء للشخصيات الرسمية أو غير الرسمية".
تابع جعارة بقوله: "اسحاق شامير، كان يخطب من على منبر الكنيست، فجاءت صواريخ صدام حسين، فتوجه مباشرة الى الملجأ، أمام كل الشاشات، لذلك فإن هذا الموقف لن يضر نتنياهو".
وأوضح أن الليكوديين قالوا: إن نتنياهو استجاب لتعليمات رئيس المخابرات الإسرائيلية، ولكل الحراسات المكلفة بأمنه، وبالتالي ذهب معهم إلى مكان آمن.
من جانبه، أكد انطوان شلحت، المختص بالشأن الإسرائيلي، أن الموقف الذي تعرض له نتنياهو كان حرجاً، والمعارضة ستستغل ذلك، مبيناً أن المعارضة تزاود على نتنياهو في علاقته مع قطاع غزة، كونه يتبع سياسة ركيكة.
وقال: "وجود نتنياهو في هذا الموقف، يشكل سلاحاً بأيدي المعارضة، ورغم ذلك فإنه لن يؤثر عليه في الانتخابات، وحول لو أثر عليه فلن يكون واسع النطاق".
وأضاف، شلحت: "يجب ان نأخذ بعين الاعتبار أن المعارض تنتقد نتنياهو من زاوية اليمين".
التعليقات