"تربية الوسطى"تشارك التنمية الاجتماعية في ورشة عمل حول الحد من ظاهرة التسول

"تربية الوسطى"تشارك التنمية الاجتماعية في ورشة عمل حول الحد من ظاهرة التسول
رام الله - دنيا الوطن
شاركت مديرية التربية والتعليم بالوسطى، اليوم الاربعاء، بورشة عمل نظمتها بلدية مديرية التنمية الاجتماعية بالمحافظة الوسطى وبمشاركة الشرطة والنيابة حول دور العائلات في الحد من مشكلة التسول.

بحضور وفد من تعليم الوسطى ضم كل من مدير الدائرة الإدارية ناصر السدودي، ورئيس قسم العلاقات العامة أحمد دلول، ورئيس قسم الإرشاد خليل عسقول، ومشرفة التربية الخاصة وليد عطية، ومشاركة ممثلين عن الوزارات المعنية بالورشة وحشد من المخاتير والوجهاء، وذلك بقاعة الاجتماعات ببلدية دير البلح.

وفي كلمة التربية والتعليم، تحدث السدودي، وفق ما وصل "دنيا الوطن"، عن أهمية تضافر الجهود لوضع حل عملي ومنطقي قابل للتطبيق للقضاء على ظاهرة التسول، معتبراً أن هذه الظاهرة أصبحت مشكلة تؤرق المجتمع وتهدد النسيج الاجتماعي وتنذر بعواقب وخيمة إن لم نجد لها الحل المناسب.

وقال: " إن وزارة التربية والتعليم تقوم بما عليها من دور للتعامل مع مشكلة التسول وحل مشاكل الأطفال الذين يتم استغلالهم في عملية التسول والعمل على إعادتهم إلى مقاعد الدراسة، لكن الحل الشامل لهذه المشكلة يحتاج إلى العمل الجماعي من كافة المؤسسات والوزارات والشرطة والقانون لإيجاد الحل الجذري لهذه المشكلة التي تعصف بمجتمعنا الفلسطيني لا سيما شريحة الأطفال".

وبدورهم، تحدث المشاركون عن دور العائلات في القضاء على هذه الظاهرة والتنسيق التام ما بين وزارة التنمية الاجتماعية والشرطة والنيابة للتعامل مع كل حالة على حدا وحل بعض المشاكل الأسرية التي تسبب هذه الظاهرة وايجاد الحل المناسب لهذه الحالات واعادتها الى حضن المجتمع.