"فرتيف" تقدم حلولاً فعالة لمعالجة ثغرات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في المستشفيات

رام الله - دنيا الوطن
أصدرت شركة "فرتيف" مزود الخدمات والأدوات لمراكز البيانات، ورقة بحثية عن التحديات التي تواجه المستشفيات وقطاع الرعاية الصحية حول البنية التحتية لإدارة المعلومات، والتي أشارت إلى تحديد ثلاثة مجالات تهدف إلى رفع كفاءة عمل القطاع في حال أصبح الاعتماد أكبر على البنى التحتية التكنولوجية.

وتأتي هذه الورقة في أعقاب الإحصائيات التي تشير إلى أن المستشفيات والشبكات الصحية عانت خلال السنوات القليلة الماضية من التكيف مع طرح السجلات الصحية الإلكترونية وانتشار استخدامها وبناء البنية التحتية التكنولوجية  اللازمة، وذلك بهدف دعم هذه السجلات وتعزيز الاستفادة منها. كما أشارت البيانات إلى وجود أجزاء أخرى تتطلب الاهتمام في شبكة تكنولوجيا المعلومات في المستشفيات، والتي يتم التغاضي عنها في أغلب الأحيان.

وتعليقاً على ذلك، قال بيير هافينجا العضو المنتدب لدى شركة "فرتيف" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "خضعت المستشفيات في منطقة الشرق الأوسط لتغييرات كبيرة، من حيث تحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات وبنيتها التحتية، لدعم استخدام السجلات الصحية الإلكترونية لتعزيز آليات التواصل الفعال بين الأطباء والمرضى، وإنشاء قاعدة بيانات شاملة والتقليل من الوقت والجهد. ومع ذلك، لا نزال نمر في فترة انتقالية، حيث أن ملايين السجلات والمعاملات لم يتم ترحيلها إلى النظام الجديد، حيث قمنا بتحديد بعض الثغرات في مجالات قد تتسبب بصعوبات للمستشفيات والمرضى على حد سواء".

حزمة موحدة للصور:

تستفيد أجهزة التصوير والمسح الطبية من التطورات التكنولوجية مثل تقنية 4K التي توفر دقة عالية عند التصوير، إلا أن هذه التحسينات تتطلب أيضاً نقلاً سريعاً للبيانات ووقت استجابة منخفض لضمان العمل وفق النحو المنشود، وما يواجه هذه التوجه هو معدات البنية التحتية القديمة مثل محولات لوحات المفاتيح والفيديو والماوس، التي تتيح الوصول بسهولة إلى عدة ملفات وخوادم عبر محطات عمل متعددة، غير متوافقة مع حلول الفيديو والصور عالية الدقة. وتساعد النسخة الحديثة والمطورة من هذه المعدات على إجراء عمليات التصوير بدقة أعلى، بحيث تتيح للأطباء والجراحين الحصول على نفس الصور والفيديوهات عالية الدقة المتوفرة في قطاع البث التلفزيوني اليوم.

محطات التمريض:

تلجأ العديد من المستشفيات إلى استخدام مزودات الطاقة غير المنقطعة (UPS) والمولدات الكهربائية لتزويد جميع مرافقها بمصدر للطاقة الاحتياطية، التي تبدو جيدة من الناحية النظرية، ولكن توقف نظام الطاقة غير المنقطعة المركزي عن العمل يؤدي إلى تعطّل روتين العمل اليومي العاجل في كثير من الأحيان ضمن مختلف مرافق المستشفى. وتعاني محطات التمريض من هذا الموضوع بشكل خاص، لأنها تعتمد بشكل كبير على أنظمة تكنولوجيا المعلومات للحصول على تحديثات عن حالة المريض وإدارة الأدوية وجداول العلاج. وسيساعد استخدام نظام محلي للطاقة غير المنقطعة مزود ببطارية ذات استطاعة موسّعة على تشغيل أنظمة تكنولوجيا المعلومات المهمة هذه.

وتعتمد محطات التمريض غالباً على كمبيوتر سطح المكتب البعيد أو محولات لوحات المفاتيح والفيديو والماوس للوصول إلى البيانات وإدارتها، ولكن غالباً ما تصبح هذه الأدوات عديمة الفائدة في حالة فقدان الاتصال بالشبكة. وفي هذه الحالة سيكون من المفيد استخدام نوع من هذه الأدوات قادر على إدارة البيانات خارج نظاق الشبكة، الأمر الذي يعتبر بالغ الأهمية في المستشفيات. وغالباً ما تؤدي صيانة النظام إلى تعطيل الأنشطة الحيوية بشكل غير مُبرر، بينما يمكن لخادم وحدة تحكم تسلسلي واحد أن يسمح لموظفي تكنولوجيا المعلومات بإجراء عمليات الصيانة الدورية عن بُعد بدون تعطيل عمل الأطباء والممرضين أو تشتيت تركيزهم على المرضى