جمعية حسام تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الاسير السايح

جمعية حسام تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الاسير السايح
رام الله - دنيا الوطن
حملت جمعية الاسرى والمحررين "حسام" حكومة الاحتلال الاسرائيلي وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن جريمة استشهاد الاسير المريض بالسرطان بسام السايح الذي ارتقى شهيدا نتيجة سياسة الاهمال الطبي المتعمد والتي تنتهجها سلطات السجون الاسرائيلية كأداة لقتل الاسرى الفلسطينيين قتلا بطيئا .

وأكدت الجمعية بأن دولة الاحتلال وبالرغم من معرفتها بمدي خطورة الحالة الصحية للاسير الشهيد السايح وتدهور وضعه الصحي خلال الاشهر الاخيرة إلا أنها استمرت في احتجازه واهماله طبيا ليواجه الموت مقيدا في سريره ، ولم تلتفت الي كل المناشدات والمطالبات المنادية باطلاق سراحه ليتسنى له تلقي العلاج اللازم او حتى قضاء ايامه الاخيرة بين أحضان أسرته وذويه .

وأضافت الجمعية بأن دولة الاحتلال بجريمتها هذه تتحدى بشكل فظ ارادة المجتمع الدولي ومبادئ حقوق الانسان التي تملي عليها تأمين الرعاية الصحية والطبية اللازمة للأسرى الفلسطينيين وتوفير متطلبات الحماية الواجبة لتجنيبهم المخاطر الصحية التي تتهدد سلامتهم الجسدية والنفسية .

وطالبت الجمعية بتكثيف الجهود من أجل تشكيل لجنة تحقيق دولية في هذه الجريمة وما سبقها من جرائم أودت بحياة العشرات من الاسرى الفلسطينيين بسبب سياسات الاهمال الطبي والتعذيب الممنهج مع ضرورة وقوف المجتمع الدولي عند مسؤولياته في ملاحقة ومحاسبة المتسببين في هذه الجرائم الامر الذي يتطلب من السلطة الفلسطينية سرعة التوجه وبدون تردد إلي محكمة الجنايات الدولية لتوفير الحماية للأسرى وإخضاع قادة الاحتلال ومجرميه للقانون والعدالة الدولية .

التعليقات