منتدى الإعلاميين الفلسطينيين ينعى الزميل بسام السايح ويحمّل الاحتلال مسؤولية اغتياله

منتدى الإعلاميين الفلسطينيين ينعى الزميل بسام السايح ويحمّل الاحتلال مسؤولية اغتياله
الأسير بسام السايح الذي استشهد في سجون الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
بقلوب يعتصرها الألم، وبأقلام يكبلها الحزن، ينعى منتدى الاعلاميين الفلسطينيين الزميل الصحفي بسام السايح الذي قضى نحبه إثر صراع مرير مع المرض داخل زنازين الاحتلال الإسرائيلي دون أن يلقى الرعاية الطيبة التي تتطلبها حالته الصحية التي تدهورت مؤخرا.

إن منتدى الاعلاميين الفلسطينيين يحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية جريمة الاغتيال بحق الزميل بسام السايح ويعتبر المؤسسات الدولية الحقوقية والصحفية التي لم تحرك ساكن لنجدته ونصرته شريكة للاحتلال في هذه الجريمة التي قد تتكرر في ظل نهج وسياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها سلطات الاحتلال البغيض.

وفي الوقت الذي يدفع فيه فرسان الكلمة والصورة ضريبة الكلمة الحرة ودفاعهم عن الحقوق والثوابت الفلسطينية، يستمر صمت المؤسسات الدولية والعربية التي تعني بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير متيحة المجال أمام الاحتلال لمزيد من التغول ضد الصحفيين، إذ لا يزال أكثر من عشرين صحفي يقبعون في سجون الاحتلال، ومطلوب التحرك سريعا للإفراج عنهم قبل أن يلحقوا بزميلهم الشهيد السايح.

ويسجل منتدى الاعلاميين الفلسطينيين بكل فخر واعتزاز أن الحركة الصحفية لا زالت تقدم الدماء على مذبح الحرية ومجابهة الاحتلال لتسجل ٥٦ شهيدا منذ العام ٢٠٠٠.