أبو الحاج يحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير بسام السايح

رام الله - دنيا الوطن
حمل الدكتور فهد أبو الحاج مدير عام مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الفلسطيني بسام السايح (47 عامًا) المعتقل منذ نحو خمس سنوات يوم أمس الأحد الموافق 8/9/2019 نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث أن الوضع الصحي للشهيد السايح تفاقم أثناء وجوده في المعتقل وساءت حالته وهو يتلقى جرعات العلاج الكيماوي حيث كان يعاني من سرطان الدم والعظام، وإثر ذلك نقل لمشفى أساف هروفيه قبل أسبوع من استشهاده، لكن وضعه كان يسوء أكثر، فلم يقو على المشي وتوقفت أعضاء في جسده عن العمل ما أدى إلى استشهاده.

وذكر أبو الحاج انه بارتقاء الشهيد بسام السايح يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية في معتقلات الاحتلال إلى (221) أسيرًا، بينهم 65 أسيرًا ارتقوا نتيجة لسياسة الإهمال الطبي، لافتًا إلى أن نحو 700 أسير يعانون من أمراض مختلفة، منهم 160 أسيرًا مصابون بأمراض مزمنة بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، مستنكرًا سياسة الإهمال الطبي المتعمدة التي تنتهجها إدارة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات والمماطلة في تقديم العلاج للأسرى المرضى وتعمد وضع الأسرى في زنازين وظروف اعتقال لا تصلح للحياة الآدمية.

ووجه الدكتور أبو الحاج دعوة للهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان باتخاذ إجراءاتها وعلى وجه السرعة والمطالبة بممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لمنعها من الاستمرار في هذه الممارسات اللاإنسانية الرامية إلى تصفية الأسرى والنيل منهم، محذرًا من خطورة استمرار سياسة الإهمال الطبي على الأسرى المرضى القابعين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

التعليقات