مؤسسة خليل المشني للتجارة العامة تفتتح معرضها الأول للمعدات الصناعية ببيت لحم

مؤسسة خليل المشني للتجارة العامة تفتتح معرضها الأول للمعدات الصناعية ببيت لحم
رام الله - دنيا الوطن
افتتحت مؤسسة خليل المشتي للتجارة العامة معرضها الاول للمعدات الصناعية الذي اقيم تحت رعاية وحضور رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم الدكتور سمير حزبون ونائبه خالد الدرعاوي الى جانب العشرات من رجال الاعمال والمسؤولين حيث ستستمر فعاليات المعرض الذي يقام في صالة ضخمة مقابل معارض الشركة الرسمية على مفترق الراضي وسط مدينة بيت لحم حتى يوم الخميس القادم.

وقام الدكتور سمير حزبون رئيس غرفة وتجارة وصناعة محافظة بيت لحم و رجل الاعمال خليل المشني المدير العام لمؤسسة المشني ومديرها العام اسامة المشني بقص شريط الافتتاح للمعرض الذي يتضمن اقسام مختلفة لمستوردات مؤسسة المشني من معدات صناعية الى جانب اقسام اخرى لشركات تتعاون وتعمل مع شركة المشني في مجال المعدات الصناعية.

حزبون : المعرض متميز في اكثر من جانب

وقال الدكتور سمير حزبون رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم ان هذا المعرض متميز لانه وفر كل القطع التي يحتاجها اصحاب المصانع بكافة انواعها كما انه متميز لانه يوفر انواع مختلفة من المعدات العالية الجودة الى جانب التنوع فيها مما يخدم القطاع الصناعي كما ان منها ما يخدم المنزل كما انه يلاحظ ان هناك انواع مختلفة من قطاع الغيار وصناديق المعدات بشكل يقول للصانع المحلي انه يستطيع شراء ما يريده.

واكد حزبون ان معروضات السوق تشير الى ان السوق العالمي انتقل الينا وهو الامر الذي يدعو للفخر معربا عن امله ان يلبي المعرض حاجات المحافظات القريبة الاخرى موضحا ان هذا المعرض ينعكس بشكل ايجابي لان هناك تنوع في محتوياته و لانه يرفع مستوى الوعي والمعرفة لما هو متوفر في السوق المحلي حيث يوفر المعرض الذي تنظمه مؤسسة المشني كل ما نحتاجه في مكان واحد مما يعني توفير الزمن والتكلفة على اصحاب الورش والمصانع وحتى المواطنين.

واكد حزبون ان الاسلوب الذي تم عرض السلع فيه يعتمد على النوعية والسعر للتسهيل على المستهلك سواء كان مواطن او اصحاب صناعات وورش عمل مؤكدا انه لمس ان الاسعار معقولة وثابتة ومخفضة مشددا على ان هناك قطع كبيرة ومتميزة متوفر بسعر رائع جدا داعيا الصناعيين و المواطنين وربات المنازل وارباب العمل لزيارة المعرض والاستفادة من محتوياته.

خليل المشني : المصداقية هي من اوصلنا لكبريات الشركات العالمية

بدوره قال خليل المشني رجل الاعمال ومدير عام مؤسسة خليل المشني ان الشركة تعتمد المصادقية في عملها وتعاونها على اكثر من صعيد سواء التعامل مع الزبائن او التعامل مع الشركات العالمية التي اصبحت مؤسسة المشني احدى وكلائها مما اوصلها لما هي عليه اليوم مشيرا الى ان الشركة تحدث الصعاب وتواصلت مع الشركات العالمية من مختلف انحاء العالم حيث تم فتح علاقات تعاون مع مجموعة من الشركات العالمية التي يتم عرض منتجاتها في المعرض الاول ببيت لحم.

واشار المشني الى ان المعرض يهدف الى تعريف المواطن والصانع الفلسطيني بالمعدات و الاسعار التي تتماشى مع السوق من حيث الجودة مؤكدا ان ايا من التجار بالاسواق لا يستطيع المنافسة لان مؤسسة المشني من الشركات القليلة التي تتعامل مع الشركات الام وبالتالي فهي الوحيدة القادرة على منح اسعار منافسة كما اكد حرص الشركة على المصداقية مع الزبائن اعتمادا على تاريخ العلاقة والاخلاق التي تتمتع بها الشركة.

و اكد المشني ان الشركة بعد هذا المعرض ستقوم باقامة معارض اخرى اوسع واكبر في المرحلة المقبلة في بيت لحم وغيرها من المدن الفلسطينية من اجل تعزيز العمل وتحريك الاسواق وتعريف المجتمع الفلسطيني بما يتم استيراده من معدات صناعية متميزة من حيث الجودة والاسعار التي تقدمها المؤسسة التي تاسست عام 1986 في الانتفاضة الاولى حيث تم افتتاح المحال التجارية والتي تخصصت بصناعة الرخام التي تطورت وتم التطور معها تلى ذلك الاهتمام باحتياجات السوق الصناعية حيث تبنت المؤسسة سياسة التنويع في البضائع وهو ما يظهر من تعدد انواع المعدات الصناعية الموجودة في سجل الشركة اليوم.

اسامة المشني : المعرض فرصة لخلق الية تواصل واظهار المنتجات التي نستوردها واسعارنا منافسة

بدوره قال اسامة المشني المدير التنفيذي لمؤسسة المشني ان اقامة المعرض تهدف الى خلق الية اتصال وتواصل مع الزبائن والتاكيد لهم بان مؤسسة المشني قادرة على توفير المعدات لهم من خلال مؤسسة فلسطينية مباشرة وليس عبر وسطاء يرفعون الاسعار عليهم .

واكد اسامة المشني ان المعرض يشمل على كل ما يلزم للقطاع الصناعي مثل الحدادين والكراجات ومحال البناشر ومصانع الحجر وداوت قص الرخام وماكنات وصناديق المعدات الخاصة بالعمل الى جانب ملابس السلامة العامة لها مشيرا الى ان المعرض سيقدم على مدار اسبوع فرصة مناسبة لكل اصحاب المصانع والمحال والورشات فرصة لتجديد معداتهم باسعار خيالية منافسة وتشجيعية حيث ستستمر فعالايت المعرض حتى يوم الخميس القادم.

واشار المدير التنفيذي لمؤسسة المشني الى ان المعرض يوفر معدات مباشرة من الصانع الدولي الى المستهلك الفلسطيني مباشرة مما يخفف من اعباء اصحاب المصانع والمواطنين ويعطيهم ثقة وامان في التعامل من حيث السعر والصيانة والمتابعة موضحا ان المؤسسة استطاعت اقناع الشركات العالمية بان السوق الفلسطيني مستقل عن السوق الاسرائيلي وهناك ماركات عالمية لدينا وكالات مستقلة معها حيث ساهم ذلك بالاستقلال الاقتصادي عن الجانب الاسرائيلي

واكد اسامة المشني ان المعرض سيستمر حتى يوم الخميس القادم موجها رسالة للصناعيين لاستغلال الفرصة للحصول على ما يحتاجونه باسعار خيالية من موقع واحد موحد يوفر عليهم الوقت والجهد.

اصحاب الورشات والصناعيين يثمنون افتتاح المعرض

من جهته خميس الحنش صاحب كراج تصليح سيارات انه سعيد بمثل وجود هذه المعراض مشيرا الى ان هناك الكثير من المعدات التي يحتاجها اصحاب الكراجات ومحال تصليح المركبات كما اشار الى ان الاسعار في المعرض اسعار منافسة وجيدة جدا.

بدوره رزق حلايقة من بلدة الشيوخ الي يعمل في مجال البلاط قال ان المعرض ممتاز ويلبي كل احتياجات العمال والمصانع الى جانب ادوات السلامة العامة موضحا ان الاسعار مخفضة عما هو معروض في الاسواق والمحال الاخرى داعيا كافة اصحاب الورش والمقاولين والمحال لاستغلال الفرصة وشراء احتياجاتها من المعرض.

الشركات المشاركة تؤكد ان معرض المشني يفتح المجال امام التعريف بما تستورده من معدات

اما ممثلي بعض الشركات الشريكة بالعمل مع مؤسسة المشني فقد اشاروا الى اهمية وجود مثل هذه المعارض حيث قال سفيان جمجوم من شركة المصري للمعدات الصناعية التي تشارك ضمن فعاليات معرض المشني مشيرا الى ان الشركة اليوم تقوم بتقديم انواع متطورة من المعدات التي تستخدم في كراجات السيارات حيث تقدمها الشركة باسعار مخفضة في اطار تعاونها مع مؤسسة المشني.

اما مدير شركة الشعراوي للتجارة العامة فتحي الشعراوي فاشار الى ان قسم الشركة يتضمن عشرات الانواع من المعدات التي تقدمها الشركة من معدات صناعية مختلفة ومتعددة موضحا ان مثل هذه المعارض تساهم بتعريف المجتمع بما يوجد من معدات لدى الشركات الفلسطينية.

واشار الشعرواي الى ان الشركات تعتمد اليوم سياسة تشجيع البيع من خلال المشاركة بالعديد من المعارض التي تعتبر دليل للمواطنين واصحاب المصانع للتعرف على ما هو موجود مشيرا الى وجود اكتفاء ذاتي للكثير من المعدات.