محلل سياسي تونسي: نوعية المرشحين هي الفارق بين إنتخابات 2014 وإنتخابات 2019
رام الله - دنيا الوطن
قال الكاتب الصحفي التونسي المتخصص في شئون الانتخابات محمد الصغير عاشوري والذي شارك في البرنامج الخاص الذي تنتجه وتبثه قناة الغد من العاصمة التونسية يومياً لمتابعة سباق الانتخابات الرئاسية، تونس تنتخب" إن الفارق بين انتخابات الرئاسة التونسية عام 2014 و2019، هو فى اختلاف نوعية المرشحين لمنصب الرئيس، وليس فى عددهم، مشيرًا إلى أن عدد القوائم التى تم الإعلان عنها للترشح لمنصب الرئاسة خلال عام 2014، كانت حوالي 1504 قائمة، قبلت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية منها حوالى 1230 قائمة، ذلك بعد فحصهم وقبول الطعون وتم إسقاط 274 قائمة ممن كانوا متقدمين خلال هذة الدورة".
وأضاف عاشوري فى برنامج تونس تنتخب الذي تبثه قناة الغد يوميا "، أنه قد كان تقدم حوالي 70 مرشحًا، فى انتخابات الرئاسة التونسية عام 2014 على مستوى الفردي وليس القوائم، وقد قبلت منهم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، بعد مراجعة قوائم المرشحين وقبول الطعون 27 مرشحًا فقط، مشيرًا إلى أن عدد المرشحين الذين قبلتهم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، على مستوى الفردي فى عام 2019، هم 26 مرشحًا.
وأوضح المتخصص في شئون الانتخابات التونسية، لقناة الغد، أن الانتخابات البلدية فى عام 2018 تقدم لها على مستوى القوائم 1587 قائمة، رفضت منها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية حوالي 74 قائمة، وتبقى منها 1513 قائمة، وهو عدد ضخم جدًا، من القوائم التى تم ترشيحها، ولكن جاء ذلك نتيجة نجاح نسبي لعدد من القوائم فى الانتخابات قبل ذلك، مما جعل هناك أطماعًا وطموحًا عند المستقلين بأنهم سوف يفوزون في الانتخبات التشريعية، وهذا شيء مبرر.
وأشار عاشوري إلى أنه فى عام 2011 لم تنجح القوائم إلا بشكل نسبي للغاية، ويتابع التونسيون بكل شغف هذه السابقة التي لم تحدث من قبل بتنظيم مناظرات تلفزيونية للمرشحين الذين يخوضون السباق الانتخابي نحو قصر الحكم في قرطاج
قال الكاتب الصحفي التونسي المتخصص في شئون الانتخابات محمد الصغير عاشوري والذي شارك في البرنامج الخاص الذي تنتجه وتبثه قناة الغد من العاصمة التونسية يومياً لمتابعة سباق الانتخابات الرئاسية، تونس تنتخب" إن الفارق بين انتخابات الرئاسة التونسية عام 2014 و2019، هو فى اختلاف نوعية المرشحين لمنصب الرئيس، وليس فى عددهم، مشيرًا إلى أن عدد القوائم التى تم الإعلان عنها للترشح لمنصب الرئاسة خلال عام 2014، كانت حوالي 1504 قائمة، قبلت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية منها حوالى 1230 قائمة، ذلك بعد فحصهم وقبول الطعون وتم إسقاط 274 قائمة ممن كانوا متقدمين خلال هذة الدورة".
وأضاف عاشوري فى برنامج تونس تنتخب الذي تبثه قناة الغد يوميا "، أنه قد كان تقدم حوالي 70 مرشحًا، فى انتخابات الرئاسة التونسية عام 2014 على مستوى الفردي وليس القوائم، وقد قبلت منهم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، بعد مراجعة قوائم المرشحين وقبول الطعون 27 مرشحًا فقط، مشيرًا إلى أن عدد المرشحين الذين قبلتهم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، على مستوى الفردي فى عام 2019، هم 26 مرشحًا.
وأوضح المتخصص في شئون الانتخابات التونسية، لقناة الغد، أن الانتخابات البلدية فى عام 2018 تقدم لها على مستوى القوائم 1587 قائمة، رفضت منها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية حوالي 74 قائمة، وتبقى منها 1513 قائمة، وهو عدد ضخم جدًا، من القوائم التى تم ترشيحها، ولكن جاء ذلك نتيجة نجاح نسبي لعدد من القوائم فى الانتخابات قبل ذلك، مما جعل هناك أطماعًا وطموحًا عند المستقلين بأنهم سوف يفوزون في الانتخبات التشريعية، وهذا شيء مبرر.
وأشار عاشوري إلى أنه فى عام 2011 لم تنجح القوائم إلا بشكل نسبي للغاية، ويتابع التونسيون بكل شغف هذه السابقة التي لم تحدث من قبل بتنظيم مناظرات تلفزيونية للمرشحين الذين يخوضون السباق الانتخابي نحو قصر الحكم في قرطاج